فتحت عيوني مره ثانية
دحگت لعمتي نظراتها تبث القلق
كامت من يمي تقدمت على القابله
رجعت ادحك القابله ساكته و بايدها الطفل تباوعله
اتصبب العرك من كصتي و اطرافي يلي ترجف
بلعت ريكي ارطب بلعومي المشخط : بنيه لو ولد؟ ، ليش ما يبجي ؟ عمه؟
نطقت عمتي بملامح باهته و وجهه شاحب
عمتي : بنيه
ابتسمت و ضحكت بس ليش ما فرحانين!
القابله تتهامس وي عمتي عكدت حواجبي مستغربة
گلبت القابلة الطفله على ايدها و دكت على ظهرها
الطفلة مالها حس و لا صوت ، ليش تدك على ظهرها و ليش ما تبجي و ليش همَ خايفين
روحي رايحة : شبيها؟
دحگتلي عمتي بعيون حمر
رجعت دحگت بالقابلة و الطفلة
-عمه بنتي ليش مدتبجيي!!
اخذت عمتي الطفله و ضربت ع ظهرها
و هي صغيره حيللل بگد جف الايد
القابلة رجعت اخذتها و نومتها على رجلها و تضغط على صدرها باصبعها الابهام عيوني تراقبهم التفتت الها عمتي و هزت القابله راسها بيأس دمعت عيوني
-عمه بنتي شبيها ؟
باوعتلي بنظرات حزن و قهر
على وشك افقد وعيي بس مقاومه
ضمتها لصدرها القابلة و لفتها بمنشفه بيضه
-حاجووونيي
اجر النفس بصعوبة و روحي مشتعلة نار
صار وجهه عمتي احمر و عيونها دمعت نطقت بحزن : طير من طيور الجنه ان شاء الله
باوعتلها بصدمه : شنوو!
اجت لـ يمي تهدأني و تحاول تثبتني
و انا تجننت اتوسل يخلوها تبجي بس خل تعيش
فجأه و انا اتوسل بيهم .. رن ، رن صوت صريخها و بجيها ، فززن دموعي بفرح بجيت فرحانه متلهفه عهالصوت ، رنات صريخها و عمرها يلي كم ثانيه ، اتخيل فرحة إلياس بيها ، نسيت كل وجعي نسيت كل شي و اكتفيت بدموع الفرح
هلهلن عمتي و القابله فرحانات
انولدتي يا قرة عيني الاولى يا لذة إلياس
غمضت عيوني ،عضيت شفتي على صوت بجيها و اضحك ، سكنت روحي و هدأت ابتسمت بتعب ، يتردد بداخلي الحمد و الشكر لـ رب العالمين
قربتها القابلة مني و علت ثغرها ابتسامه : تتربى بعزكم
ضحكت و رفعت ايديه اخذتها من القابلة
شفتها بخير و الهم انزاح عني خليتها على صدري
الهث و اضحك بخفوت
YOU ARE READING
جَرح الأيهم
Actionالنبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ذات الثَغر الضاحِكِ دوماً حتى اختفت ضِحكتها بين طَيات الحُزن والزمن بعد ان فَقدت والدها ' إلياس ' و...
" الجُــرح الأول "
Start from the beginning
