أنتِ كُنتِ العصيان و التمرد في الوقت ذاته، جعلتي مني ضعيفًا أمام حُبكِ عندما كُنت يائسًا تجاه ما يُعرف بـ الحُب حتي جئتي أنتِ
أهزم عدوي في أرض المعركة إلا أنتِ أسقط صريعًا من أجلها، كُنتِ أنتِ العدو و المعركة كانت حُبكِ لذا ليس مني إلا أن أسقط مهزو...
"كُنت الوطن بالنسبة لي لذا اعلنت انتمائي لكَ، لكن هل ستتركني بعد انتمائي لكَ؟!"
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
. . . . . . . . . . .
و ما جعله يتجمد بمكانه هو هذا الشخص الذي يقف امامه
"ج.. جيمين!!" كان هذا صوتها
كان تايهيونغ واقفًا يُناظره بصدمة و الاخر فقط ينقل نظره بينه و بين من بداخل المنزل، إلا أن ايرلينا ابعدته مقتربه من الذي يقف امام عتبة المنزل و بصوتها المترجف مثل حال يديها و جسدها نطقت
"جيمين!! هل عُدت حقًا!!" كانت نبرة صوتها مترجفة مائله للبكاء
و بيديها أخذت تتلمس وجه الملئ ببعض الجروح نابسة مجددًا "هذا أنتَ حقًا!!"
بينما هو واقف امامها ينقل نظره بينها و بين تايهيونغ قليلًا و لاول مره منذ وقوفه نبس
"من أنتِ؟!"
"تايهيونغ من هذه؟!" وجه سؤاله للاخر
"أتعرفيني انستي؟!" تسائل مجددًا عندما لاحظ صمتهم جميعًا
اسرعت هيرا تجاه ايرلينا متمسكة بها جيدًا بينما تايهيونغ تقدم تجاه الاخر مساعدًا اياه بحمل ما كان بيده رادفًا "لا تقف هكذا و ادلف للداخل هيا اخي"
همهم له جيمين و بمجرد دخوله القي نظرة تجاها، كانت تقف تُناظره بعيونها الدامعة و خلفها هيرا تتمسك بها و ما لاحظه انتفاخ بطنها و بروزها
الاوضاع حقًا موتره فتايهيونغ لا يعلم كيف يتصرف بعد ما فاه به صديقه الا ان صوت الاخر جذبه "ما بكَ هكذا!! و كأنكَ رايت شبح؟! ألن تُرحب بي؟!"