جَريمَة بَشِعة.

241 12 13
                                    

Part6.

تجاهلوا الاخطاء

لا تنسوا الفوتس والكومينت

استمتعوا..

●●●●●●●●●●●

'ا ب ي..ج ث ة..س ت ة..أ م ت ا ر..ج ر ي م ة..'
حاولت جاهدًا نطق تلك الاحرف حتى يفهم ما اقصده، رغم ضعفي ورغبتي الملحة في البكاء.

لمَ القدر يحب أن يراني حزينًا دومًا، هل ربما الله غاضبٌ مني فيعاقبني؟، أم إنها إختباراتٌ حتى يرى مدى صبري؟..

ولكني أصبر يا الله..لقد صبرت سنينًا طويلا..أيعقل أن كل هذا الصبر لم يأتي بنفع؟..

ترجم كوك كلامي بسرعة حتى قاله
"ابوك مقتول؟؟، وجثته ملقاة في حفرة عمقها ستة أمتار واللعنة؟؟؟؟..من الذي فعل ذلك وكيف علمت كل هذا تاي!!."

نزلت دمعتي من عدم قدرتي على السيطرة عليها اكثر من ذلك ليضمني له بحضنه..لا أعلم لمَ كلما أضعف أكون أمامه..لماذا ضعفي كله يستوطن بين أحضانه..
أنا الذي كان اشد من الحجر حتى حين يتلقى تنمرًا او ضربًا..لم أبكي حتى امام امي..لماذا أبكي دوما كلما نظرت له..

بقيت في حضنه بضع من الوقت حتى ارتحت وهدئت ثم حاولت النهوض بمساعدته طبعًا فلا تزال قواي خائرة جراء الصدمة العصبية التي حلت بي..
رغم كل شيء..فأنا سعيد!.

انا حقًا سعيد بتحرري ذاك..

<كوك>
بقيت معه واسانده وأتممت إجراءات الدفن وكل شيء توليت انا أمره ثم خرجنا من المشفى وكنت قد إتصلت مسبقًا على جين حتى يأتي ويأخذنا بسيارته.

ركبنا السيارة حتى أسرع بنا لمنزلي
في تلك الآثناء كان شاردًا بينما ينظر للطريق عبر النافذة، فقط يفكر ويفكر بكل صمت..لربما يفكر في تلك الجريمة التي قال لي عنها..او ربما في موت امه..

التي ولحسن الحظ قد ماتت..اود أن أسأله حقًا لكنني اعلم انه لن يجيب، من كان يعلم أن ذلك الفتى الأبكم الذي يتنمرون عليه كل المدرسة والمعلمين ذاتهم سيصبح في يومٍ ما قريبًا مني لهذا الحد وأحميه أيضًا..

لطالما أردت أن أحظى بصداقة مشوقة ومميزة كمثل هذه..ولكن هل يا ترى يبادلني نفس الشعور؟..
أم أنه لازال لا يثق بي؟..

وصلنا أخيرًا الى منزلي لاترجل من السيارة واجره خلفي..حرفيًا أجره فهو يسير بخطواتٍ ثقيلة وخائرة ولازال وجهه باعثًا ذلك الشرود من محياه.

تنهدت بشدة على حاله لأحمله بين ذراعي كالعروس وطلبت من جين ان يطرق الباب لتفتح لنا أمي بإستغراب شديد.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 01 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أبْكَمّ•| Mute |•Where stories live. Discover now