حُلمٌ حُلوْ.

531 33 15
                                    

Part3.

تجاهلوا الاخطاء

لا تنسوا الفوتس والكومينت

استمتعوا..

●●●●●●●●●●●

فتحتُ عيناي أحاول إستيعاب كل ما حدث، هل أنا كنت أحلم أم أنه حقيقة!.
وأين أنا وما أتى بي هنا..أشعر بالألم في وجهي وجسدي..أخخ..اه..انه هو!.

أ..أين أنا؟..هل أنا ميت؟..
قلتها في رأسي وقت فتحت عيني لأراه فجأة امامي يراقبني وعلى وجنتاه صبغة حمراء جميلة..
نظرت له ليردف.

"أوه هل إستيقظت؟..جيد، اهلًا بك في منزلي."
جعدت حاجباي بإستغراب ليكمل.
"لا تنظر لي هكذا لقد تم ضربك وانا من أنقذك عليك شكري!."
أغمضت وفتحت عيوني بمعنى شكر لاني حتى لا أقوى على النهوض..وحقًا شكرًا له لولا تدخله لما كنت لا أزال حيًا!.

نظرت حولي ثم نظرت له وأملت برأسي ولكن لم يفهم علي أبدًا لم اعرف كيف اقول له ما بخاطري ولكن رأيت جانبه اوراقه وقلمه لذا أخذت ورقة منهم والقلم وكتبت له 'لماذا لستُ في منزلي؟.'

أخذها وقرأها حتى يجيب.
"أمم..قصة طويلة..في الحقيقة..امم..امك!.."
اخذتها مجددًا وكتبت له.
'لقد طردتك صح؟.، لم تقبل بدخولي أليس كذلك؟.'

قرأها وتوتر حتى تنهد وأومئ لي لاكتب له مجددًا.
'شكرًا لكل ما فعلته معي حقًا ممتن لك..لا تقلق غدًا سأعود لمنزلي.'
قرأها ونظر لي بشبه غضب حتى تحدث قائلًا.
"لا مستحيل!!، ستبقى هنا حتى تتحسن هذا واجب الأصدقاء يا فتى!."

نظرت له لأكتب.
'أصدقاء؟..'
اومئ لي وحضني..تتلاحق أنفاسي المفاجأة، وحدي أمامه..بين أحضانه..، أصطدم بحاجبيه المرتخين، عينيه اللينين تبدوان وكأنهما تنتقمان لكل هذه المرات التي حاول فيها إشاحهما عني فتلتصق نظراتهما بي مأسورةً وآسرة، يا الله!..كيف يمكن هكذا أن تكون النظرة بألف عناق؟!.

إبتعدت عنه ومازلت اراقب عينيه بكل هذا الصمت..كتبت له.
'جونغكوك.'
نظر لي وكله حيرة ولاتزال عيناه الساحرة ترمقني..
نظرت نحوهم لتلتقي عينانا مجددًا فيمتد هذا الجسر غير المرئي بيننا، يقولون إن العين مرآة الروح، ومرآته هو كانت منيرة..بل ساطعة!، تتشوش الصورة بداخلها فلا تمنحني سوى المزيد من الحيرة، لكنني مع هذا أجدني مجذوبٌ نحوها دون إرادة..
'لا تخبر أحدًا، أقصد أمي..لا تخبر أحدًا عن هذا.'

أبتسم لي وربت على ظهري رادفًا بصوته الحنون.
"لا تقلق سرك في بئر و..."
لم يكمل كلامه بسبب معدتي التي زمجرت غاضبة مشتكيتًا بجوعها فخجلت ولمستها لألعن نفسي داخليًا على هذا الإحراج..اللعنة حقًا..

أبْكَمّ•| Mute |•Where stories live. Discover now