غريبٌ هَذا الفتىَ.

293 17 10
                                    

Part4.

تجاهلوا الاخطاء

لا تنسوا الفوتس والكومينت

استمتعوا..

●●●●●●●●●●●

شائت الأقدار أن أعود له برغم كرهي للوضع.
ولن أجازف في الإختلاط مع أمي فقط اود النوم بسلام..، إذا لا يوجد حلٌ أخر سوى العودة لكن مهلًا! إن عدت كيف ستكون ردة فعله؟.

هل سيبتسم ابتسامتًا صفراء! أم يعطني المفتاح بسلاسة؟.
ام أنه لربما يرفض إعادته ويصر على بقائي!.
اششش..لا تفكر كثيرًا تاي لنجرب فقط.

الطريق ما أطوله عندما تأخذه سيرًا على الأقدام وما أقصره عندما تأخذه راكبًا، جونغكوك..فتى الصف الجديد المتميز الوسيم، لا أفهم لمَ يضيع وقته مع فتًا مثلي لن ينفعه بشيء.

كلما فكرت في مدى تباعد شخصياتنا وحياتنا أتسائل حقًا إن كان مقتنع بكونه صديق لي!، وماذا سيحدث له إن علموا انه قد صادق أغرب واسوء شخص في المدرسة..

لمَ الطريق يقصر كلما سرح بالنا ولا نشعر بالوقت؟.
وكأننا في دوامة زمنية مصاحبة صفاءٌ او صراعٌ مع العقل، كلما إندمجت أكثر كلما إنعزلت عن العالم أكثر وكلما سقطت في تلك الدوامة اكثر.

لا تشعر بأي شيء او تسمع شيء سوى صوتك الداخلي، صوت فكرك وباطنك.
صوتك انت، وانت المتحدث الرسمي في هذا الخطاب، كمثلما تقرأٌ بصمت الشفاه، كأن صوتك وانت نفسك من تسرد هذه القصة التي تقرأونها الان لأنفسكم.

هل أنا مخطئ؟.، صوت العقل من أهدئ الأصوات وفي نفس الوقت من أصخبهم..غريبٌ هذا التناقد رغم التوافق..

هل تظنون ان هذا التوافق سيحل بيني وبينه؟..

وجدت نفسي واقفًا أمام الباب أفكر، هل أطرقه أم أعود أدراجي؟.، هل أفعلها..ام استبعد الأمر..

لعنة عليّ وعلى ترددي..علي فعلها ويحدث ما قد يحدث، طرقته ثلاث طرقات خفاف، لتفتح لي أمه فأتنهد براحة انها كانت هي وليس هو.

اشرت لها بلغتي أن مفاتيحي عندهم واريدها وفي أخر إمائة بيدي يظهر جسد ذا عضلات من خلفها واجل كان هو.

وكما توقعت إبتسامة جانبية صفراء مع همس عميق مسموع.
"ما الذي أعادك، هل اشتقت لي؟."
شششش لعنة عليه وعلى تلاعبه بالألفاظ.

نظراتي الهادئة له والشبه باردة تصف مدى غلاظته لتقهقه أمه ملطفتًا الجو قائلة له.
"لقد نسيَّ مفاتيحه لذا أعده له صغيري الأرنب."

أبْكَمّ•| Mute |•Where stories live. Discover now