الحَقيقة.

289 20 21
                                    

Part5.

تجاهلوا الاخطاء

لا تنسوا الفوتس والكومينت

استمتعوا..

●●●●●●●●●●●

"انت بخير؟.."
قالها وبعينه معنى للخوف غريب، أومئت له تحت أنظار أمه الخائفة لأحاول ان اشير بيدي بمعنى اهدئوا فأنا بخير.

أكملوا طعامهم في صمت ليمر الوقت وكأنه ساعاتُ يوم الحساب، انتهوا اخيرًا لأفتح كفي له حتى يعطيني مفاتيحي لكن أجده يضعهم بجيبه ويسحبني من يدي قبل ان يودع والدته قائلًا لها انه سيصلني.

حقًا؟، ولمَ كل هذا؟، انا لا استحق منكم هذه المعاملة..، فقط اناظره من حين لأخر في طريقنا بينما الحظ على ثغره شبح إبتسامة، مستغربٌ حقا على وقوعها عليه وما سببها ولكن وكالمعتاد انا لم ولن ابالي.

أوصلني للمنزل لأخذ منه المفتاح وأفتح الباب حتى أجد أمي...انها ملقاة على الأرض ولونها شاحب حد اللعنة و بيدها زجاجة النبيذ..

هرعت لها بسرعة لأتجسس نبضها أو أي اثر للحياة فيها..، لم اجد..
ضحكت..ضحكت رغم إنسدال دموعي بغزارة..ضحكات متتالية متعالية هستيرية...

انا حر...انا فعلا حر!..، لقد تحررت من عذابها...تحررت.. "تاي!!..ما بك..تضحك؟.."
نظرت له لأرمي بنفسي بحضنه وأبكي بشدة حتى يغشى علي بين ذراعيه.

اتصل على الاسعاف سريعًا لينقلني انا ووالدتي للمشفى، والدتي مهما حاولوا فهي قد ماتت وهذا افضل جزء في الموضوع.

اما انا..فقد كنت في حلم، حلمٌ بواسطة ابي، والغريب هنا اني ولأول مرة تحدثت..
"ابي!..انت..انت!!!..ما الذي اتى بك واين انا..ما هذا المكان..و..وانا..اتحدث؟؟؟.."

"إهدأ بني إهدأ..انا هنا لأريك شيء، لعلك لم تكن تعرفه مسبقًا ولكن انظر سأحكِ لك قصة."

"قصة؟..ما هي!!.."
"كان يا مكان، كان هناك أسرة مكونة من اب وام..وطفلهم الرضيع، كانوا يعيشوا حياة هنيئة صافية..حتى اليوم الذي كشف فيه الأب خيانة الأم، فأخذ أبنه بسيارته مسرعًا لمكان تواجد الأم.

وجدها تلهو مع رجلٌ أخر في منزله ومن خوفها على فضح خيانتها له أو البوح بما حدث..قتلت الأب بعدة طعنات من الظهر إخترقت معدته..حتى توفى هذا الأب.."

أراه يتحول فجأة..يتحول جسده وتظهر به الثقوب ويملؤه الدماء..لا..ابي!...

"ومن ثكرها وخوفها لم تعرف أن الطفل الرضيع لايزال رضيعًا لن يعرف بخيانتها..ورغم هذا حتى لا يتحدث بما حدث ادخلت بفمه جمرًا ساخنًا..أفقدته قدرته على النطق..

أبْكَمّ•| Mute |•Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu