الفصل السادس والثلاثون "ندوب وقُبلة كارثية"

Magsimula sa umpisa
                                    

منشفة صغيرة؟

عليه اللعنة!

استقامت جالسة على الفراش وعيناها لا تستطيع مفارقة جسده المغري، فهي لم تستطع إلا الإعجاب بجسده المتناغم وظهره القوي ذو العضلات المفتولة... لقد كانت مفتونة للغاية بمناظره لدرجة أنها لم تستطع احتواء الرغبة الملتهبة في قلبها.

اللعاب فاض بفمها وكان على وشك السيلان اشتهاءاً له ولكنها أنقذت الموقف عندما اغلقت فمها وابتلعت لعابها بصعوبة بالغة وهي تحاول أخذ عدة أنفاس عميقة لتهدأ من روعها حتى تساءلت وأخيراً بصوت متحشرج واضح به آثار النوم ولكنه كان مغلف بغضب مستعر: ماذا أفعل في غرفتك؟ كيف تجرأ علي جلبي لفراشك؟

أدار رأسه ببطء لمواجهتها وكانت عيناه تلمعان بالتسلية، ابتسم فقط ردا على كلامها الذي تجاهله بقصد وهو يأخذ رشفة من شايه قبل أن يرد بهدوء بينما ينظر لشئ بجوارها: أردت فقط أن أفاجئك، اعتقدت أنك ستحبين كوبًا جيدًا من الشاي بعد نومك الطويل هذا.

كان صوته مختلفاً، كان مثل العسل وهو يداعب أذنيها ويجعل قلبها يرفرف... كبحت ابتسامة كانت تهدد بالظهور بينما تلاشى الغضب المزيف من ملامحها في ضوء حضوره الدافئ.

بمجرد أن أنهي حديثه نزعت عيناها عن جسده وهي تنظر بجوارها لترى كوب الشاي الساخن الذي كانت رائحته السبب في استيقاظها.

مدت يدها تلتقط الكوب الساخن بين اصابعها لتنتشر حرارته عبر جسدها مما جعلها تشعر بالراحة ولكنها لا يمكنها إظهار ذلك له! لذلك قالت وهي ترفع حاجبها الايمن بسخرية لتضايقه: ماذا؟ هل سممته لتتخلص مني؟ هل تعتقد أنني غبية لأشرب شيئًا تقدمينه أنت ليّ؟

بعد أن قلت هذه الكلمات، شاهدته وهو يلتفت نحوها بجسده كاملاً ليعطي عيناها منظراً رائعاً لصدره العضلي الموشوم بينما اخذ يتقدم منها ليصل ويقف بجوارها مباشرة بينما عيناه تلتمع بغضب شديد عكس ملامح وجهه الجامد وهو ينحني نحوها منتزعاً الكوب من يدها لتلاحظ أنه لازال يرتدي قفازه الأسود على إحدى يديه، رفع الكوب لفمه لأخذ جرعة كبيرة من الشاي قبل أن يفعل ما لم تتوقعه ابداً حيث صفع الكوب على الطاولة بجوارها وفي حركة مباغتة اطبق علي فكها بكفه يحتضن وجهها بعنف قبل أن يسحق شفتيه على شفتيها وهو يزيد عنف قبضته حول فكها مرغمها على فتح فمها مما جعلها تبتلع الشاي من فمه!!

رفعت ذراعيها وهي تحط بكفيها على صدره العاري في محاولة لدفعه بعيداً عنها ولكنه لم يكن يتزحزح بل كل ما شعرت به هو كيف انقبضت عضلات صدره اسفل كفيها ولكنه لم يتحرك، ولم يطلق سراح فكها ولا فمها!

ولكن أثناء دفعها لصدره لامست شئ مختلف به، ملمس مختلف؛ حاولت أن تستشعر ما هذا الشئ ولكنها فقط لم تستطع تحديد ماهيته حيث كانت تنقبض عضلات صدره أسفل أناملها بعنف مما يجعلها غير قادرة على التركيز تماماً!

خدعة الحقيقةTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon