الفصل السادس والثلاثون "ندوب وقُبلة كارثية"

25.6K 1.1K 809
                                    

الفصل الجديد هينزل يوم الأحد ٥ فبراير لو الفصل دا كمل الشروط وهي ٥٠٠ تصويت و٥٠٠ تعليق 👩🏼‍💻💜

فصل ٤٢٢١ كلمة ❤️

هتلاقوني علي تيك توك وانستاجرام واليوتيوب باسم: Medusa_Morae

وعلي تيليجرام باسم: روايات نرمين عصام

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"كانت منحنياتها الناعمة ولسانها الحاد مزيجًا مثاليًا من المنشطات الجـ*نسية والزرنيخ"

-آن ماري إليعازر

{صباحاً بغرفة زافير في قلعة آل ساندوفال}

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

{صباحاً بغرفة زافير في قلعة آل ساندوفال}

بدأت تستفيق من غيبوبتها القصيرة عندما هاجم حاسة انفها تلك الرائحة الحلوة لشاي ذو رائحة زكية تعرفه عن ظهر قلب... لقد كانت رائحة الشاي الذي لطالما كان يقوم زافير بإعداده كل صباح ويبدو أن اليوم ليس باستثناء.

ابتسمت بخفة وهي لاتزال مغمضة العينين ويبدو انها وللحظة نسيت كل ما دار بينهما من خلاف وكوارث؛ للحظة شعرت أنها كانت تعيش احد لحظات حياتها السابقة... لحظة سعيدة، هادئة وبلا هموم ولا أحزان.

للحظة؛ للحظة عادت في حياتها لأفضل لحظاتها... ولكن اللحظات السعيدة لا تدوم ودائماً ما تكون شديدة القصر مع الاسف...

فلقد انتهت لحظتها الحلوة عندما استفاقت بصورة كامل وهي تفتح عيناها الرمادية بهدوء لتحمي مقلتاها من أشعة الشمس التي تستهدف وجهها كعدو لدود لا يريدها ان تستمر في لحظات نعيمها الخاص!

بمجرد إن فتحت عيناها ظلت تطالع السقف في شرود وحيرة، وبينما أخذت ترمش عدة مرات وهي تتساءل بداخلها؛ أين هي؟

لحظات وبدأت تستعيد تركيزها وهي تنزلق بعيناها لتنظر حولها ولكن لا تعلم هل من حسن حظها أم من سوءه أن يكون أول ما تراه هو زافير الذي يوليها ظهره واقفاً أمام النافذة بالغرفة حاملاً كوب يشرب منه شيئاً ما وهو يطالع المنظر بالخارج، كان واضحاً أنه قد استحم للتو كون ان شعره الاسود الطويل كان متموج على غير العادة بينما كان يرتدي منشفة صغيرة تطوق خصره!

خدعة الحقيقةWhere stories live. Discover now