الفصل الثالث عشر "جنون زافير"

33.3K 1.1K 632
                                    

*الفصل الجديد هينزل يوم الثلاثاء القادم، لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ١٠٠ ڤوت و١٠٠ كومنت*

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"ما الفائدة من أن تكون بطلاً عندما يعتقد الجميع أنك الشرير؟"

{بقلعة آل ساندوفال}

زافير POV:

نظرت نحونا افروديت ببرود قبل ان تكمل ساخرة: ها هي سيلڤيا حية ترزق... ولا، لا شخص اخر من عائلة كاريلو علي قيد الحياة فلقد توليت مهمة ارسالهم للجحيم بنفسي...

القت افروديت نظرة عليّ ثم وجدتها تنظر علي يدي الممسكة بساعد سيلڤيا التي تحاول التخلص من قبضتي بأي شكل قبل ان تنظر للحضور وهي ترفع يدها اليمني لأري شئ لم ألاحظه من قبل... بيدها اليمني خاتم وبكل تأكيد هذا الخاتم ليس خاتمي... اقسم لو ما يدور في بالي صحيح لسأجعلها تندم اشد الندم علي ما سأفعله بها!

وهنا ألقت افروديت اخر مفاجأة لها الليلة وهي تقول بابتسامة متسعة: كانت هذه المفاجأة الأولى... أما المفاجأة الثانية هي أني أعلن ارتباطي الرسمي مع السيد زيوس كونستانتينو.

شعرت كأن أحدهم ألقى عليّ ماء بارد... بالتأكيد هذه مزحة!... سيكون من الأفضل لها أن تكون هذه مجرد مزحة!

لقد استغرق الأمر مني بضع لحظات للخروج من صدمتي مما قالته للتو... هل تعتقد أنني سأسمح لها أن تصبح لشخصاً آخر؟

صرخت بصوت عالٍ مليئ بالغضب ولم تترك عيناي لعنة حياتي الواقفة بابتسامة سعيدة كأنها لم تدوس على قلبي للتو: انتهت الحفلة للخارج في الحال!

ثم التفت إلى دييجو الذي كان قريباً مني، اتجهت إليه جاراً سيلڤيا معي التي أقسم إذا استمرت في الذعر بهذا الشكل فسوف تفقد الوعي في أي لحظة!

ألقيت بها إلى دييجو لتسقط بين ذراعيه وقلت له بنبرة أمره: عينيك عليها... سأحسم الأمر مع امرأتي اللعينة وسآتي إليها! لا تدعها تفلت من يديك يا دييجو وإلا فإنك تعرف العواقب!

أومأ دييجو برأسه لي بصمت ويبدو عليه أنه مازال لا يصدق أن سيلڤيا كانت على قيد الحياة... أستدرت مولي ظهري له ناظراً إلى المنصة باحثاً عنها ولكني لم أجدها... تلك اللعينة!... نظرت في كل مكان حتى رأيتها تخرج من الحفلة متشبثة بذراع ابن العا*رة زيوس!

مشيت نحوها بسرعة وأنا أصرخ غاضباً: انتظري أيتها اللعينة!

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

أفروديت POV:

بعد أن دخلت سيلڤيا قاعة الحفل وتوجهت نحوي كما لو أنها لم ترى أحداً سواي في الحفلة، قاطع زافير طريقها ممسكاً بمعصمها قائلاً شيئاً لم أسمعه لكنه بدا متفاجئاً ومصدوماً بشدة.

خدعة الحقيقةWhere stories live. Discover now