الفصل الثامن والعشرون "ضائعة بين شفتيه"

29.6K 1K 613
                                    

الفصل الجديد هينزل في معادنا المعتاد يوم الثلاثاء لو الفصل دا كمل ٣٠٠ تصويت و٣٠٠ تعليق

فصل ٤١١٢ كلمة ❤️ متنسوش التعليق بين الفقرات يا حلوين وونبي بلاش نقط علقوا بكلام، برأيكم عن الأحداث والرواية وتوقعتكوا وكده بس بلاش نقط علشان متنقطش انا 😂🫶🏻❤️

هتلاقوني علي تيك توك وانستاجرام واليوتيوب باسم: Medusa_Morae

وعلي تيليجرام باسم: روايات نرمين عصام

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"ميلينا إذا أحبك مليون... فأنا منهم، وإذا أحبك أحد... فقد كنت أنا، وإذا لم يحبك أحد... فأعلمي أنني ميت"

{في غرفة زافير في قلعة آل ساندوفال}

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

{في غرفة زافير في قلعة آل ساندوفال}

كانت مسترخية مُريحة رأسها على فخذه للحظات، لدقائق وربما لساعات.. ولكن اللحظات السعيدة الهادئة لا تستمر طويلاً حيث شعرت بيد تمسح علي شعرها بحنان قبل أن تسمع صوته العميق وهو يقول: حبيبتي!

فتحت عينيها على مصراعيها بمجرد أن سمعت صوته .. اللعنة! لقد استيقظ ووجدها نائمة على ساقه!!

بقيت في مكانها عاجزة عن الحركة، لا تستطيع التفكير فيما قد تفعله للخروج من هذا المأزق.. فماذا يمكن أن تقول له؟ لماذا قد تستريح على فخذه هكذا؟

شعرت أن تفكيرها أصيب بالشلل حتى شعرت أن يده الأخرى تستلقي على خدها المواجه له يداعبه بهدوء بينما يهمس بصوت ناعس مبحوح: ناعمة كعادتك يا حبيبتي.

زاد اللعاب في فمها لدرجة شعورها أنها ستموت اختناقًا بلعابها، لكنها لم تجرؤ على أن تحرك ساكناً ولا حتى على ابتلاع لعابها الذي كاد يتسبب في موتها!

انزلقت يده التي كانت على خدها بسلاسة إلى ذقنها وهو يحرك وجهها نحوه بهدوء.. كان رأسها يتحرك معه دون مقاومة، كانت لا تزال تحت تأثير صدمتها أنه قد أمسك بها في هذا الوضع.. بمجرد أن واجه وجهها وجهه استطاعت أخيرًا أن تبتلع لعابها ببطء أثناء انتظار سماع إهانة منه أو استهزاء بها ومن حديثها المُطول منذ أن أتت عن كراهيتها له.. لكن ما حدث كان عكس توقعاتها كلها، إذ في ثانية كانت جالسة على الأرض على ركبتيها بين ساقيه، وفي اللحظة التالية وجدت نفسها مرفوعة في الهواء لتستقر جالسة على إحدى فخذيه بينما تسللت يديه نحو خصرها العاري مقربها منه.. كانت قريبًة جدًا منه لدرجة أنها كانت ملتصقة تقريبًا بجذعه العلوي العاري، كانت ماتزال جامدة بين ذراعيه حتى وجدت يده الثانية طريقها مرةً أخرى إلى خدها يداعبه بأطراف أصابعه بهدوء بينما كانت ترسم ابتسامة ساحرة على شفتيه جعلت قلب أفروديت يهوي في قدميها بسبب وسامته الطاغية التي ازدادت عندما ابتسم هكذا.

خدعة الحقيقةWhere stories live. Discover now