part 39 ( ربما مات )

Começar do início
                                    

فهم " رائف " أنه يقصد " يونس "، قال بتهرب :
- طيب انا مش هقدر أطلع دلوقتي عشان الجو وحش.. خليها بكرة

قال " أصيل " :
- انت هتستهبل يا رائف؟ أنا بكلمك و انا برا أصلا و الجو حلو! مش عاوز تساعدني يبابا قول!! بعدين بصراحة أنا مش فاهم منطقك.. مقموص؟! يا شيخ جايب البجاحة دي منين؟! أنا اللي ازعل و انا اللي زعلان أصلا و مش هعدي الموضوع بسهولة.. مع السلامة

لم يجد " أصيل " ردًا فأغلق الخط بالفعل، في ذلك الوقت إنطلق " صوت " معتصم " و الذي كان يسمع المكالمة بينهما بتمعن قائلًا :
- والله انت ندل تعرف كدة ولا لسة معرفتش؟!

نطق " رائف " بلا مبالاة غريبة بينما يضع الملعقة في فمه :
- اه ما أنا عارف

ضرب " معتصم " بيده على الطاولة قائلا :
- روحله يا رائف عشان هندمك!

نطق " رائف " بينما يرتشف قليلًا من العصير :
- هتعمل اي يعني

قال " معتصم " بثقة :
- مش أنا خدت اللابتوب بتاعك؟؟! أنا بقى هبوظلك كل شغلك!

لم يهتم " رائف " فقد كان متأكدًا من أن شقيقه لا يفهم في أعمال البرمجة من الأساس و لا يعرف ما الاكواد المطلوبة و لا يعرف كيف يفسد العمل عليه كما يدعي.. و برغم علمه أنه يستطيع إجبار أي مسجون يفهم في تلك الأمور بفعل هذا إلا أن " معتصم " ليس بهذا الاصرار في الواقع و لن يفعل كل هذا فقط ليفسد العمل عليه!

رأى " معتصم " أن هذا الأمر لم يؤثر به فنظر إلى " عمر " عله يرى منه حل.. فلم يجد على وجهه سوى تعابير الضحك على مناقشة الشقيقين.. قال " معتصم " بخبث بعدما راودته تلك الفكرة :
- عموما.. أنا كنت بهدد.. بس إي رأيك اعمل حاجة اسوء؟! إي رأيك أكلم " داوود " من حسابك على إنك بتكلم أخته.. فيجي هو يتصرف معاك بقى؟!

رأى " رائف " الاصرار في عيني شقيقه ففهم أنه بهذا الجنون بالفعل.. نهض و أمسك هاتفه قائلاً :
- على فكرة أنا رايح من غير تهديد.. أنا مبخافش!

نهض " عمر " ليذهب معه قائلا :
- حيث كدة بقى أنا جاي معاك.. بقالي فترة مطلعتش و بجد لو مطلعتش هتخنق

             *★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*

كان " داوود " يكتب شيئًا ما على مكتبه بينما دلفت " آسيا " إلى الغرفة دون إستئذان.. لم يشعر بها " داوود " عندما اقتربت و رأت ما يكتب.. كان يقول في الورقة :
- و أين الجمال حين تغيبي.. و انا الذي اعتادت عيناي على رؤياك؟!

نطقت " آسيا " من خلفه بضحك :
- الله الله! هي مين يا رومانسي! هي مين حبيبة القلب.. تعالي يا ماما شوفي ابن..

أمسك " داوود " بفمها قائلًا :
- اهدي! بالله اهدي! فيه اي؟!!

حاولت التحدث فلم تعرف بسبب يده.. أبعد يده عن فمها فقالت :
- مين دي يا داوود و انا مش هقول لماما؟!

قال " داوود " بينما يضرب وجهه :
- دي لشخص مجهول! معرفش لمين! خواطر بتجيلي فبسجلها.. فيها حاجة دي؟!

غمزت له قائلة :
- طب قول كدا لحد تاني غير أختك.. لكن تكدب عليا انا؟ طب عيني في عينك كدة و قول هي مين أحسنلك

ضرب على جبينه قائلا :
- يادي الغباء.. مش لحد قولتلك! أنا بكتب خواطر و عبارات مالهاش علاقة ببعض و مش دايما رومانسية! أحيانا حزينة و أحيانًا سعيدة و أحيانًا للنصح و أحيانًا للعتاب.. يعني بتختلف! مالك بقى؟!

حمحمت قائلة :
- مش عليا أنا الكلام ده.. قوللي بس و مش هقول

قال بيأس :
- ما هو لو فيه حد كنت قولت! صدقيني مكنتش هخبي أنا مش كدا! لو فيه حد كلكم هتكونوا على علم بالموضوع و هخطبها قدام الكل.. ممكن تطلعي برة بالذوق أحسن ما تطلعي غصب عنك؟!

لمحت عينيها صندوقًا خشبيًا مفتوحًا و ملقى على الأرض.. فكرت قليلًا.. إذا طلبت منه الصندوق فلن يعطها إياه و سيخفيه بحرفية شديدة.. و إن خرجت فلن تدري أين وضعه.. لكن هذه هي فرصتها الوحيدة لتعرف ما بداخله.. قالت بخبث بينما تنظر للورقة التي كان يكتبها :
- ماشي هطلع.. بس وريني الورقة اللي بتكتبها كدا؟!

التفت " داوود " للورقة فأمسكت هي الصندوق و انطلقت به ركضًا إلى غرفتها دون أن تنتبه لما قاله بعدها! و أغلقت الباب فورًا

              *★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*

ارتشف " مالك " القليل من الشاي و قد كان يفكر بعمق، حاول أن يراقب حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لكنه وجدها جميعها مغلقة.. حاول أن يصل إلى معلومة عنها فلم يستطع.. حاول أن يدفع المال إلى " رائف " ليقوم بتهكير هاتفها له لكن الآخر رفض بشدة قائلاً و بكل شهامة أنها شقيقة صديقه و أنه لن يفعل هذا أبدًا، فكر قائلا ما الحل إذا يا رحيق؟!، شقيقه سيحاول الانتحار إن لم يتزوجها.. و يجب عليه فعل أي شئ لأجل شقيقه و لو كان الأمر سيوقعه في الخلاف مع داوود أكثر فأكثر

شعر " مالك " بحركة خارج الغرفة.. تحرك فورًا نحو غرفة " يونس " بالمشفى.. رأى ظل شخص يخرج منها.. نظر إلى شقيقه فوجد أن شخصًا ما قد دخل الغرفة و أزال المحاليل عن " يونس ".. صرخ فورًا :
- دكتور بسرعة!

          *★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★*

مبدأيًا البارت الجاي لو نزل  فعنوانه هو ( قراءة فاتحة )!
توقعوا بقى مين اللي هيتجوز 😂😂🫶 ده لو نزلته بما اني فاقدة الشغف

* الاول ڤوت قبل ما نتكلم.. مبدأيًا كدة أنا فاقدة الشغف و ده واضح جدا من تأخيري على البارت.. خايفة أكتب حاجة و انا فاقدة الشغف تطلع وحشة بجد.. بحس نفسي بكتب كلام و خلاص! و طبعا فقدان الشغف ده بيزورني كل أجازة.. يعني مبقاش أنا إن مكتبتش و انا مزنوقة

* المهم يعني.. اتفاعلوا بالله عشان اتشجع لأن لو مجاش عليه تفاعل هزعل جدا و الشغف هيروح اكتر .. و كمان بقيت بفكر اني أوقفها مؤقتًا لحد ما يرجع الشغف بس بجد امال استبعد القرار ده.. ف اتفاعلوا و حطوا كومنت حلو زيكم ❤️✨

دمتم سالمين ♥️✨

قل مات عمر Onde histórias criam vida. Descubra agora