01

211 12 0
                                    


عندما قتلت عائلتي أمام عيناي لم افهم وقتها أنني لن أراهم مجدداً

كنت أراهم يبحرون في دمائهم ولم أستطع فعل شيء سوا النظر بصدمة

قضيت أيامي الأولى في دار الأيتام لأنني في بلد غريبة وبعدها قام رجل بتبنيني

لم أشعر بشيء ،لم أشعر بشيء وقتها

لكن الذي أعرفه الآن أنني أريد الانتقام وبشدة.

********







فتحت عيناي بصعوبة على طرقات الباب  بعد ليلة وحشية مليئة بالدماء
نهضت وجلست على السرير في غرفتي أحاول استيعاب أين أنا

دخل ذاك الشاب ذو القامة العالية يرتدي بدلة سوداء يحمل بيده مجموعة من الأوراق

تقدم اتجاهي بخطوات ثقيلة
يمكنني تمييز مشاعره الآن انه غاضب .

اقترب أكثر وأشار بالأوراق نحو وجهي

تفضلي أنها انانيتك المفرطة

أمسكت بالأوراق دون كسر الاتصال بين عيوننا
تفحصت الأوراق دون أظهار أي تفاعل على وجهي
توقعت ذلك بالفعل مسبقا

ماذا الآن؟

قالها بنبرة شبه مضطربة ،يمكنني أعلم انه خائف مما سوف يحصل لي

ابتسمت ووضعت الأوراق جانباً وامسكت بيده مربتا عليها بخفة

لا بأس يوني لا بأس ،كنت أعلم أننا تجاوزنا الحدود لكن سيكون كل شيء بخير صدقني

ابعد يدي عن يدده وقطع التواصل بينا ناظرا الى الفراغ

لكنني لا اريدك أن ترحلي هكذا ،لا استطيع..

لم يستطع أكمال كلامه بسبب الدموع التي لمعت في عيناه والغصة في حلقه

كورت يدي الصغيرتين حول وجهه ملاطفة خديه
حتى نظر لي بتعجب

يعلم أنني كاذبة ويعلم أنني أحاول التملق لكنه حاول التصديق بكل جهده

جلس بجانبي وقد تغيرت ملامحه

ستكون وجهتك هي كوريا الجنوبية،هل أنتي بخير مع ذلك؟

اشحت بنظري عنه كي استعيد قوتي الي ذهبت عندما ذكر ذلك البلد

لقد نشأت فيها وكانت طفولتي هناك ،لا بأس ببعض الذكريات،كما أنني ذاهبة في مهمة عمل لا كي أعيد ذكرياتي الأخيرة .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 26, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Villain Where stories live. Discover now