——————

الساعة ٩ صباحًا | الجامعة

أتصل عبدالإله على لدن يطلب منها الخروج لمناف اللي ينتظرها بالسيارة، يحتاجونها بالشركة

ركبت لدن السيارة بهدوء و طول الطريق كان يعم صمت مو غريب على الاثنين
دخلوا الشركة و توجهت كل الانظار لهم، معروفين الاثنين اكثر من باقي احفاد آل نافل لقربهم لمدير الشركة عبدالإله
كانت لدن واقفه بالمصعد و بجنبها مناف، لأول مره يجون الشركة مع بعض
انفتح المصعد بالطابق العلوي و ظهر امامهم أُسيد اللي رحب بمناف مباشرة
ضحك وهو يشوف لدن تنتظره ينتبه لوجودها وتوجه يدخلها تحت ذراعه: كيفها اخت أُسيد
لدن: كيفه اخو لدن
كان مناف متراكي على باب المصعد ينتظرهم يخلصون و يتوجهون لعبدالإله اللي طلبهم مع بعض

في مكتب عبدالإله كانت لدن جالسه على الكنبه تشتغل على اللابتوب بينما مناف يشتغل على الأوراق، كانت الجديه واضحه عليهم يشتغلون بذمه و ضمير، كيف ما يجهدون نفسهم و يشتغلون بكل طاقتهم و عبدالإله هو اللي طالبهم؟
مع ان مناف موظف و وظيفته مالها علاقة بالشركة و لدن طالبة جامعيه ولكن يتركون كل اشغالهم لاجل رضى عبدالإله، لذلك هم غير عند عبدالإله اللي حتى عياله ما يسوون اللي يسوونه مناف ولدن

بعد ساعتين متواصله انتهت لدن و رفعت عيونها لمناف، كان واضح لها انه ما انتهى لذلك توجهت خارج المكتب، فكرت انها تجيب لهم قهوه و تساعد مناف
دخلت المكتب بعد مدة وهي تشوفه لاف الكرسي ناحية الجدار، وقف وهو يتقدم منها و يأخذ القهوة
تعمد يحدث تلامس بينهم و رجع للكرسي
حطت لدن قهوتها على الطاولة و تقدمت تسحب كرسيها بجمبه: ما فيه شكرًا؟
مناف: شكرًا
رفعت لدن حواجبها من بروده و وقفت تبعد عنه لناحية الشباك الكبير المطل على شوارع الرياض
تقدم مناف منها و وقف وراها مباشرة: وش فيك؟ تبغين اشكرك بطريقة ثانية؟
تثاقلت انفاس لدن و ما أعطاها وقت تشعر فيه إلا و رجع لمكانه
خرجت لدن مباشرة
شافت أُسيد و سيف واقفين نهاية المرر وتوجهت لهم
لدن: تنقذوني و ترجعوني البيت؟
سيف: و زوجك وينه
لدن: عنده شغل ما خلص
أُسيد: بس نروح بيتنا مو عند عبدالإله

——————

الساعة ١٢ الظهر خرج مناف من الشركة و توجه لقصر عبدالإله
شاف شيخه وعبدالإله ونياف وسيف وألين وميهاف وايلاف جالسين يتغدون سلم عليهم و توجه لغرفته المليانه بالسواد، الاثاث باكمله يكتسيه السواد مصدر الضوء الوحيد كان نور خفيف على المكتب

بالمركز من كثر شغله ما لقى فرصه يمسك جواله ومن رجع من المركز كذلك ما لقى فرصه يمسك جواله لذلك تركه بالشاحن وتوجه ياخذ شور

خرج وهو لابس بنطلون اسود قطني بدون بلوزه انسدح على سريره وهو يتصفح حسابها، طلب منها سابقًا تقفل حسابها بحيث كان عام والجميع يقدر يشوف تغريداتها
مجرد ما يدخل حسابها يعرف كل شي صار لها بالأيام السابقة، تحب تسولف بتويتر عن وش يصير بيومها
آخر تغريدة لها كانت الساعة ٤ الفجر كان محتوى التغريدة: "الأسود و الأسود و الأسود فقط"
سوا للتغريده اعجاب و سكر جواله و توجه للنوم

بينما هي ارتعبت وقت شافت اشعار الاعجاب منه
دخلت تشوف حسابه اللي كان اغلبه ادعيه و قليل قصايد، كانوا متابعينه خمسه فقط "هي و نياف و سيف و تميم و عمر" و حسابه كذلك خاص
كانت صورة العرض خاصته سوداء بينما الهيدر كانت إحدى رسماته

سكرت جوالها على دخول أبوها
ابتسم ابو أُسيد وهو يتقدم منها: كيفك
وقفت لدن تسلم عليه: تمام
ابو أُسيد: ما عاد تحبين بيتي
ضحكت لدن وهي تنفي: عبدالإله ما يقدر بدوني لازم اكون عنده
ابو أُسيد: خلاص مالك فايدة الحين جاه حبيب القلب
خرجوا مع بعض من الغرفة و توجهوا للصالة يجلسون مع ام أُسيد و أُسيد
أُسيد: جدي يقول بننزل للديرة
ام أُسيد: وش الطاري
أُسيد: مناف عنده اشغال هناك و يقول مره وحده نروح بما انها اجازه
لدن: متى طيب
أُسيد: بكره الصباح على الساعة ٦ ان شاء الله و عمي زيد بيجي من الامارات بعد
التفت ام أُسيد للدن: متى نتايجك؟
لدن: الساعة ٦ الصباح
أُسيد: الله يوفقك تحكمي بنفسيتك حتى لو درجاتك ماش
ضربته لدن وهي تتوجه لغرفتها تجهز شنطتها
استوقفتها رسايل البنات بالقروب
الغيد: "بنروح الديره؟؟؟؟؟"
لدن: "تخيلوا متى عاد؟ الساعة ست مع وقت نزل النتائج"
ميهاف: "والله لانصرع بالطريق"
لدن: "ضامنه نفسي الا بالاحصاء خبصت فيه"
ميهاف: "تخبيصك يعني أ+"
لدن: "يا كريم"

——————
١٣٢٠ كلمة🤍
إنستقرام: ‎‏rw.nj95

كل الغرام اسمك، كل الصور في ناظري رسمكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن