الفصل التاسع عشر

795 44 9
                                    

فصل بتاريخ : 2023/ 1/ 31

#روايه #وصمة_عار

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل التاسع عشر
_________________

بداخل غرفه أدم ، خرجت اليزابيث من المرحاض وشعرها مبلل لينظر ادم إليها بهدوء ثم نهض بإتجاه الحمام ليحضر منشفة لها.. ثم جلس فوق السرير ليقترب منها هذه المرة أكثر قربا، و وضع المنشفه فوق شعرها مجففا لها بقيت على وضعها صامتة وهو يجفف خصلات شعرها البني ليتمادى قليلا ممررا انامله على طول عنقها ملمسه الناعم شعرها بالنشوة.. بتزايد نبضات قلبها و إنحني آدم طابعا بضع قبلات متفرقة على طوله، لا يدري كم من الوقت قضي غارسا وجهها بعنقها إلى ان شعر بها تبعد بثقلها لتستقر على صدره ليبتسم بمكر قائلا

= هل ستشعليني ثم تنامي.. شيطانة بحق.. كم أشتهي الان لعناق منكٍ يجعلني اعيش حرارة الصيف في فصل الشتاء .

تشبثت اليزابيث داخل أحضانه قائله بإبتسامة حب

= لا لم انام الأن....أنا بجانبك..

تهدأ بين أحضانها لتتحسس صدره وتلعب بأصابعها الصغيرة بأزرار قميصه...تدخل أصابعها بين فتحات الأزار لتتحسس بشرة لتثقل أنفاس آدم بفعل حركاتها الطفولية بصدره يرتعش التي تقتله ببطئ...يزفر بقوة ليلقيها فجاه على السرير ويستلقي فوقها لتشهق بفزع من المفاجأة ليتكلم بحنق

= اليزابيث كفي عن ذلك حبا بالله سألقي بأخلاقي بعيدا... ما الذي تنوي فعله بالضبط يا صغيرتي

لترفع بصرها بنظرات بريئة بخجل متوتره لتبتسم قليلا هاتفه بخبث

=وأنت أولم تفكر في أخلاقك عندما قبلتني وأنا في حالتي تلك؟ انت من بدات بالاول

ليبتسم هو الأخر وقد ظهرت على وجهه علامات الإستمتاع

= هل تلعبين معي اليزابيث يا صغيرتي ؟

ثم رمقها بعيون ناعسة تبدو كالقطة وهي بين يديه و وجهها بأكمله تورد خجلها زادها إثارة بالنسبة له تنفس بعمق مستنشق رئحتها ليهمس بصوته الخشن

= هل باقي جسدك بهذه اللذة

ثم تابع حديثه ليقول ببحة رجولية قاتلة مشعلا وجنتيها خجلا

= إهدئي حبي...هذه مجرد بداية فقط

زفرت بنفاذ صبر من استمراره بحديثه الجريء وهي تنظر في عينيه بغضب وجاء صوتها منخفضا و جشا عندما قالت بحده

= توقف أيها المنحرف.. ادم انا اريد ان انام تاخر الوقت من فضلك أبتعد

تجاهل حديثها ليخفض رأسه ويطبع قبله رقيقه فوق وجنتيها المتوردتين اثر الخجل قائلا بصوت أجش

= لا استطيع اليزابيث .. لا استطيع حقا أن ابتعد عنك ارجوك اليزابيث ارجوك .. ليلة واحدة

اتسعت حدقتاها بذهول و همست تكرر كلماته ببلاهه كانها لم تفهم او اصطنعت عدم الفهم

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدМесто, где живут истории. Откройте их для себя