الفصل السابع

1.2K 56 10
                                    

فصل بتاريخ : 14/12 /2022

#روايه #وصمة_عار

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل السابع
_______________

بعد مرور سبعة أشهر.. في الوقت الحالي.

قد مرت شهور طويله لم نقول ان اليزابيث فقدت الامل واستسلمت لمصيرها في ذلك المنزل! لكن لم ايضا تزال تتمرد وتعاند مثل سابق فقد ياست من المحاربة بمفردها بدون فوز في تلك الحياة، فدائما كلما حاولت عدم الخضوع والهروب من هنا، تظل في النهايه النتيجه واحده.. وهي الخاسره !!؟.

في جزيره كريستيانيا الحرة.. بداخل المنزل الخاصة بـ شويكار..

= لقد فاز رقم 6 ..مبارك لك الجميلة لوسي!

لوسي، هذا أصبح لقبها فى ذلك العمل القذر ،و شويكار من أطلقت عليها هذا الأسم ليكون مناسب مع العمل.

أفاقت اليزابيث من شرودها وذكرياتها المتالمة على صوت غلق باب الغرفه و دلف شخص ما، لتعرف هي ان قد وقع الاختيار عليها ليقضي ذلك الرجل ليلة معها كانت ترتعـش وهي جالسة أرضا.. وكان تنفسها مسموع يثقل شيءً فشيء وهي تراه يخلع قميصة ببطء مُدمر لأعصاب تالفة من الاساس.... بدأ ذلك الراجل يفتح ازرار قميصه وهو يحدق بزرقاء عيناها التي احتضنه فتيل من الذعـر و اليأس.. رغم أنها لم تكون المره الاولى بالتاكيد ولا الاخيره.

ظلت تتراجع بالخلف بتوتر عندما رمقها بنظرة مستذئبة كانة خلال لحظات سينقض على فارستة دون رحمة.. وظل يقترب منها ببطء حتى اصبح امامها مباشرةً عيناه تشـع رغبة واضحًا حتى للأعمى، ثم رفع يده يسير بإصبعه على طول ذراعها العارية وهو يُزيل طرف قميصها القصير رويدًا رويدًا هامسًا بنبرة أجشة

= لما كل هذا الخوف والذعر يا جميلتي.. لا تخافي ساعاملك برفق وحنيه.. لا تعرفي كيف جمعت هذا المال لقضاء هذه الليله معك..لكن جمالك مثيرة للتضحيه حلوتي

لم تجيب اليزابيث بل أغمضت عينيها بشدة وهو سحبها من ذراعها دون أي كلمة و اتجه بها نحو الفراش وبدأ قلبها يرتعد بين ضلوعها لتشعر بالاشتمزاز و النفور فهي حرفياً يتم كل ليله اجبارها علي هذه الحياه... ولكن ما باليد حيلة !!

نظرت لعيناه متوسلة وخرج صوتها مبحوحًا وهي ترجوه

= ارجوك اتركني.. ارجوك انا أرغم علي ذلك.. ولا أريد

كعادتها تخبر اي شخص يدلف لتلك الغرفه ليسلب روحها لعلها تجد اي ذره تعاطف منهن تجاهها؟. لكن دائما يصيبها خيبه الامل.. لم يهتم هو لها ولا انتظر لنطق بالمزيد بل كان يكتم اعتراضها بشفتيه القاسية بشفتيها التي كانت ترتعش و هي تتلوى بين يداه محاولة الفرار ولكن على العكس ظل يقترب منها ويقترب منها اكثر، متجاهلاً تلويها بين ذراعيه ليسقطها على الفراش بعنف وهو يكمل ما بدأ.......

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα