الفصل الثامن

1K 58 17
                                    

فصل بتاريخ :20 /12 / 2022

#روايه #وصمة_عار

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل الثامن
_________________

بداخل منزل الفتيات الخاصة بـ شويكار..

نهض أدريان من مكانة وهو يفلتها ليرميها ارضا بقسوة فقد تمادي حينها في تلك الليلة من القسوة عليها كان دفعها .. ثم صفعة .. ثم ضربها .. بعدها اصبح حزامة يوشم على جسدها بعنف.. وهي التي كانت باردة.. شاحبة وكأنه سلب منها روحها بعنفة الذي أماتت شيء داخلهـا...شيء كان يختبئ ولكنه غرز له سكين قاسي بروده سَن قسوته اكثر... يا الله... لو تبدل المستقبل بالحاضر.. لتبدل روحها بـ قطعة صلبة فقدت اتصالها بالعالم الطبيعي ولا تشعر بشئ مطلقاً.. مجرد جماد!! ولكنها باتت تشعر أن الايام لا تسيـر...القافلة لا تسير ومَن بالقافلة متحطم تمامًا.

وعندما كان أدريان انتهاء من ضربها كان يفك قيدها من يدها وكانت أنفاسه تصفع صفحة وجهها الشاحب... وكأنها تُحيه بلهبها وبمجرد أن فك قيدهـا وجدته يرحل بكل برود و بساطه للخارج كأنه لم يفعل شيئا..

دفعت نفسها لتقف بصعوبة لتجد نفسها تسقط أرضا بعنف وقدمها غير قادره علي حملها وكأنها تقول لها الاستسلام هو دائما عنوانك في هذه الحياه، حاولت الزحف نحو الباب لكنها لم تستطع.. انحنت علي الأرض و وضعت جبهتها عليها وهي تبكي بحرقه وهي تضرب بيدها الأرض وتصرخ بقوة في آن واحد

تنهدت اليزابيث بصعوبة بيأس حين أحست أن كل الأبواب مغلقة والطريق مسدود دائما أمامها فهل هذه هي النهاية .. ؟

❈-❈-❈

في اليوم التالي..

تحرك ادم ببطء واستعد للذهاب إلى العمل واضعًا رأسه بهدوء على ظهر مقعد السيارة كان مشغولا قليلا في ذهنه فقبل فترة وجيزة تحدث إليه نيشان والده أو زوج والدته فهو يطلق عليه ابي لأن هو من رعاه واهتم به بكافه شيء.. لكن كان نيشان غاضب منه بشده عندما هاتفه

وظل لساعات متتالية ، يبوخه على معاملته القاسية مع خطيبته.. وأن يجب عليه أن يعتذر لها ويحجز لهم في دعوه للعشاء معًا كاعتذار عن ما فعله ... لم يتحدث آدم معه كثيرًا ، فوافق علي الفور ، لكنه في الحقيقة لم سيذهب إليها ، وسيكتفي أن يرسل لها هدية فقط .. حتى لا تأمل في شيء آخر لا يقدر عليه.. مثل الحب و الزوج!.

تنهد بضيق حتى يهدأ من نفسه ومشاعره التي أصبحت جامدة كان لديه ما يكفي من والدته وأبيه في الوقت الذي انفصلا فيه وقرر والده المغادرة والبدء في مستقبل جديد بعيدا عنهم ولم يفكر مطلقًا في طفله في ذلك الوقت.

أخفض ادم وجهه بقله حيله يشرد في مساعده نيشان إليه وإلي والدته سابقة وما فعله لأجلهم؟ رغم لأبد ستكون هذه المساعده بمثابة كابوس ستبقى تفاصيلها محفورة في ذاكرته مهما مرت سنوات بسبب اللحظات التي ستبقى فيها هذه الذكريات تمتلئ بالحزن والفرح

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدWhere stories live. Discover now