XIX

27.8K 1.1K 1.4K
                                    

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيڤـــايـــثِـــن

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيڤـــايـــثِـــن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


○○

ب مُساعدتِه ترجَلت فلِير مِن الحِصان ف تنتَبه
ل عَتمَــة المكَـان ، لا يقِل خطُـورَة عَن سابقِه!.

- المنطَقة ليسَت آمِنَه هُنا .
اُدبَرت ب توجُس و أبصَارهَا تجُول ب المكَان
حيثُ أخذَ هُو يتقَدمُ نحوَها بعدَ ربطِ حصانِه
جانِبا .

- أنتِ ب آمَان قُربي .
فِي هدُوء فَاه أثنَاء اُنغماسِه في تعدِيل خُصلاتِ
شعرهَا بعدَ نجَاح الرِيح فِي بعثَرتِهم ،

اُزدَردت ريقَها تُناظِره ب خمُول بينمَــا قَـام
هُو بلفِ الوشَاح على رأسهَا ثُم حَول نِصف
وجهِها حتَى يحجُبهَا عَن الأنظَار .

- فقَط لبَعض الوَقت .
أوضَح قائِلا ف تُهمهِم بخفُوت .

عانقَ خاصِرتهَا إليه أثنَاء مُداعبتِه لوجنَتِها
تحتَ تعابيرِه الواهنَة أمَام حُسنِها .

- أينَ القِلادَة؟.
لاحظَ عدمَ وجُودهَا ف اُستَخبرَ عنهَا .

- إنهَا بحَوزتِي!.
أوغَلت يدهَا تلتَقطُهَا مِن جَيب معطَفهَا .

رفعَتها قُبالة أبصَارِه ثُم ألحَقت :
- أخفَيتُها لأنِي خشيتُ أن تُسلبَ منِي .

أخذهَا منهَا ثُم سارَ مُنتصِبا خلفهَا يُشيح
البَعض مِن الوِشَـاح الـذِي يُعِيقـه قَبل أن
يُلبسَها القِلادة .

جفَلت مِن شعُور شفتَيه على عنُقهَا تلِيه
همسُه الثخِين :
- لا تنزَعيهَا ثانيّة ، إن حصَل و حدَث مَا
تخشِينه ف أصنَعُ لكِ غيرهَا .

سحبَها لاحِقا مُتقدِما بهَا للأمَــام بينمَـا
طأطَأت فلِير رأسهَا تُخفِي تورُد وجهَها
مِن حدِيثه ،

لـم يُخبرهَـا أنهُ سيغضَب لو فقَدت القِــلادَة
ف بعدَ أن أوصاهَا عليهَا و أعلمَها عن حقِيقَة
صُنعِها باتَت تخشَى ضياعهَا ،

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍Where stories live. Discover now