𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيفــــايـــثِـــن
![]()
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
○○صدَى صوتُ طلقَة نَار لتهوَى جثّة الطير
بَعد أَن أصِيب جَناحه فِي نزِيف حَاد!.- يَا لَك مِن أَخرَق آدُون!.
بقلَة حِيلَة نَطقَ اللِيفَايثِن ليُصوب بُندقيّته عَلى
رَأس الطَير مفجِرا بذَلك جُمجمَته .جلَس آدُون فَوق الصَخرة وَسط البرّ و نَسمَات
الفَجر البَارد تُداعبه ثُم اُلتقَط قَارورةَ المِياه .- أَنا جيّد فِي نَحر رُؤوس البَشَر! ،
لَستُ قَناص طُيور فِي البرَاري!.
تَجرعَ بِظَمئ ثُم أفرَغ البَاقِي فَوق رَأسه .جَلس الآخر قُبالته بصَمت و ذِهن شَارد فِي مَا
حَصلَ بالأَمس! ، مَن تَكون تِلك الفَتاه و الأهَم
كَيف تَجاوَزت بَاب بيتِه القَديم؟ ،هُو بالفِعل تتَبعَهَا خِفيّة و اُكتفَى بمُراقبَتِها فَقط ،
حَرص عَلى عَدم كشفِ نَفسِه حَتى يتحرَى أمرَهَا .رُبمَا تكُون جَاسوسَة تُخفِي هويّتهَا الحقيقِيّة خَلف
قِنَاع البُكم و أعيُن البرَائة.ليسَ غَريبا فَهُو مُحَاط بالعَديد مِن الأعدَاء ،
لَكنه وَاثق مِن بُكمِهَا! ، لغَة جَسدِهَا تؤكِدُ ذَلك!.- أَين شَردتَ؟.
بَاغتَه آدُون سائِلا ليُفرقِع الليفَايثِن أصَابعُه أثنَاء
نَفيه برَأسِه .حَمحَم بِخفَة يَقطُب حَاجبَيه :
- ما ردُك فَور أَن تَجِد مَجهُول يمكُث بَيتك؟.- أقتُله!.
أجابَ بِبسَاطَة .همهَم لهُ مُعيدا سُؤالَه بصِيغَة أخرَى :
- مَاذا لَو كَانت إِمرأة؟.- أقتُلهَا أيضا لَن يَفرِق!،
ردّ يَلوكُ عُوده الخَشبِي بَين أسنَانِه قَبل أن يَبتَسِم
بِلَهو ،- بَعد أَخذِ مَا أرِيد طبعا!.
رَفع الليفَايثِن حَاجبَه الأَيسَر بإعجَاب يُبادلُه
الإبتِسَامة التِي تُخفِي خلفَهَا أفكَارا خسِيسَة .
![](https://img.wattpad.com/cover/317576804-288-k516044.jpg)
YOU ARE READING
𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍
Romanceذُكِرَ بَــيـنَ أَفـــوَاهِ العَــامَــة بعد أنباتِه الذعرَ فِي نفُوسِهم و أرهَـبَـهُم بِجبرُوتِـه . هُوَ ذَاتُـــه مَـــن إتّــسَـمَ بــالوِد مَـعَ خَـلِيـلَاتِــه وَ قَـد أَقـسَــمَ لِسَــانُـــه عــلَى جَعـلِـهَــا وَاحِدة مِــنـهُـن .