XVII

17K 1.1K 1.5K
                                    

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيفــــايـــثِـــن

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيفــــايـــثِـــن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


○○

اُزدَرد رِيقَه يُخفِض أبصَارهُ على حُمرة شفتَيها
   ثُـم يرفَعهُم لعَينَيهــا مُجــدَدا قَبــل أن يـهمِس : 
- أخشَى أنِي أحبَبتُك!.

رَفرفَ قلبُهـا بعدَ أن رفّـت رمُوشهَــا فِي ذهُـول
حيثُ أخَـذت وجنَتيهــا اللونَ الزَهرِي مِن شدّة
إمعَانِه بهَا ،

حُبسَت أنفَاسُهـا و لـم تَقـدِر عـلى الإجـابَـة إِذ 
أحدَث فِـي داخِلهــا بلبَلـة مِــن مُجَـرد كلِمـات 
قلِيلة مِنه .

بتَشوق تَكتفِــي بمُطالعَتـه ، هُو صادِق!.

عينَــاهُ الواهِنَـة أكبَرُ دلِيل و إختِــلاجُ
أنفــاسِــه يُثبـتُ لهَــا إخــلاَص قَولــه .

لكِن كَلا لا يُمكِنُها خوضُ هذِه المُقامَرة معَه!.

صوتٌ بعقلِهـا يحثُها عـلى صدِه فهُو نِهاية
  يُعـانِي مِن مُتلازِمَة! ، لن يَكتفِي بهَـا فقَـط 
بمُجرَد أنــهُ أحبهَــا .

صرفَت وجههَا للجِهة المُعاكسَة قَبل أن تُحكِم
على قبضَتِهـا و تردِف بهدُوء يُنــاقِض صخَب 
مشاعِرها المُبعثَرة :
- أنتَ لا تحبُنِي! ، همُك الوحِيد إرضَاء غرُورك .

  دنَا هامِسا بنَبرتِه الثخِينة ضدَ مسَامعِها
ف يُبعِث لهَا رجفَة طفِيفة بعدَ إغمَاضِه
لأجفَانِه :
- ملاكِ أنَا جَاد .

بأنامِلها أزَاحتهُ عنهَا قلِيلا ثُم تُواجِهه قائِلة :
- لكِنك غيرُ مسؤُول! ، أنَـا لا أفكِـرُ بالإرتِبـاط   
ب رجُل مُحب للفتَيات .

قُرنَت حاجبَـاه مِن مُقاومتِهـا المُتواصِلـة لـه! ،
ما هذَا الصمُود أمَامه أينَ فلِير رقِيقة القَلب؟.

مُنذ أن عَاد صوتُها و هِي تَردعُـه بمَا لدَيهـا
عـلى هذِه الحَـال ف حَتمـا يتمَنى عودتَهـا
بكمَـاء!.

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍Where stories live. Discover now