IX

15.1K 830 1.1K
                                    

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيفــــايـــثِـــن

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيفــــايـــثِـــن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


○○

قلبَ القاعَة يجتَمعُ الملِك مع وُزرائِه
يتنَاقشُون حَول أمُور الدَولة .

رفعَ الملِك رأسَه إتجَاه آدُون حتى نطقَ :
- ما سببُ غِياب اللِيفايثِن؟.

آدُون ينُوب اللِيفايثِن كُلما غَاب.

- جلاَلتُك لازَال لم يتَعافَى بَعد مِن إصابَتِه!.
أجابَ بثبَات.

- يغِيبُ مِن مُجردِ إصابَة؟ ، ليسَت مِن عاداتِه!.
تسَاءل بصوتٍ بتعجُب فيلتَزِم الجمِيع الصَمت.

- و بِشأنِ الحَادثَة هل وجَدتُم الفَاعِل؟.
أضَاف بحَزم ف يُشِيح سمِيث وجههُ للأرض.

- عثَرنا عليه ، لكِنه يأبَى الإفصَاح!.
أجابَ الوزِير الأعلى ف يجهَرهُ الملِك
بقولِه :
- و هل يجرِي الأمرُ على هوَاه!.

- مِن رأيي أن نترُك أمرَهُ للِيفايثِن حضرتُك ،
سيعرِفُ حتمًا طرِيقَة التعامُل معه!.
أردفَ آدُون بعدَ هدُوء مُوتِر.

أنفاسُ الملِك تثَاقلت بإمتِعاض
حتَى أومَأ بمُوافقَة مُستقِيما مِن
مجلِسه .

- حسنًا إذا! ، لكِني سأضعُ حدًا
هذِه المرّة ، مُحاوَلات اُغتِيالُه
لا تقِل ، لستُ مُستعِدا لخسَارة
أهَم رِجالي!.

بحَنق تعابِيره أردَف ثُم غادَر ف ينحنَي له الجَمِيع ،
تنهَد أحدُ الوُزراء ناطِقا :
- بِحق مَن يجرأُ على تجرِبَة مُبتذَلة كهذِه!.

- لا عَليك عاجلاً أم آجِلا سنعرِف
مَن خلفَ هذِه المُؤامَرة و سيلقَى
الفَاعِل عِقابُه!.

حدّج آدُون القَائِد سمِيث فِي الخفَاء
ثُم غَادر القاعَة ، اُبتلعَ الآخر رِيقَه
ف عليهِ التصرُف قَبل فضحِ أمرِه!.

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍Where stories live. Discover now