VII

13.6K 827 1.1K
                                    

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيفــــايـــثِـــن

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيفــــايـــثِـــن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


○○

- إنهَا آثَار أسنَانِي!.
بجمُود قَال ينفثُ الدخَان مِن ثِغره ببُطء .

- عفوًا؟.
نطقَ المُسن أثنَاء قطبِه لحاجِبيه نحو اللِيفايثِن .

اُعتصَرت فلِير كفَيها حتى اُحمَرت
و بحرَج سارَعت بالرحِيل عاجِزة
عن مُواجهةِ المُسن .

لحِقهَا مِين جِي بغَير فَهم تزَامُنا
مع نُهوض السيّد إلبِرت صَارخًا :
- جُونغوك ما هذِه التُراهات التِي تتفَوه بِها!.

- إنهَا الحقِيقة ، تِلك العلامَة مِن فِعلي!.
تفوَه بهدُوء ينفضُ رمَاد السِيجارة المُحتَرِق .

صفعَ المُسن الطَاولة بخشُونة مُعاتِبا :
- ماذَا أخبَرتُك عن عدمِ لمسِها ها!؟.

- أرِيدُها .
بنَبرة ثابِتة أعلمهُ عن غايتِه .

- أنتَ تشتَهِيها وحَسب لأنهَا مُحرمَة عليك!.
فقَد المُسن صوَابه أثنَاء قولِه .

تنهَد اللِيفايثِن بثِقل يسحبُ آخر أنفاسِ
سِيجَارتِه ثُم يُخمِدُها بالمَنفضَة :
- سأجعلُها مُباحَة لِي إذا.

- جُونغوك!.
جهرَهُ يلطُم الطاوِلة مرَة ثانِية .

بقِلة حِيلة نطَق الآخر يُدلك ما بَين حاجِبيه :
- مِن فضلِك ، توقَف عن التدخُل بِحيَاتِي!.

- و مَتى سمِعت أنتَ بنصِيحتِي هَا؟ ،
مُنذ صِغرِك و أنتَ تصفعُ برأيي عرضَ
الحائِط! ، ربيتُك حتَى أضحَيت رجُلا
ثُم تُعامِلنِي بهذَا الأسلُوب!.

جهرهُ مُجددا يُؤشِرُ عليهِ بيدِه ثُم أضاف
بوتِيرة أنفاس سرِيعة :

- اُلتحَقت بجَيش الملِك رُغمَ رفضِي ،
ثُم اُختَرت طرِيقا جَسِيما تقتُل فِيه
البشَر بدُون رحمَة! ، بعدهَا أرَاك
تُبارح السرِير مع الآتِية و الراحِلة
حتَى أعجزُ عن عدّ كمّ نِسائِك ثُم
بكُل وقَاحة عَين تُخبِرُني حاجَتك
القذِرة بالفتَاة التِي أوصيتُك على
عدمِ الإحتِكاكِ بها! ، أيّ رجُولة هذِه؟.

𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍Where stories live. Discover now