𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍 | اللِيفــــايـــثِـــن
○○- إنهَا آثَار أسنَانِي!.
بجمُود قَال ينفثُ الدخَان مِن ثِغره ببُطء .- عفوًا؟.
نطقَ المُسن أثنَاء قطبِه لحاجِبيه نحو اللِيفايثِن .اُعتصَرت فلِير كفَيها حتى اُحمَرت
و بحرَج سارَعت بالرحِيل عاجِزة
عن مُواجهةِ المُسن .لحِقهَا مِين جِي بغَير فَهم تزَامُنا
مع نُهوض السيّد إلبِرت صَارخًا :
- جُونغوك ما هذِه التُراهات التِي تتفَوه بِها!.- إنهَا الحقِيقة ، تِلك العلامَة مِن فِعلي!.
تفوَه بهدُوء ينفضُ رمَاد السِيجارة المُحتَرِق .صفعَ المُسن الطَاولة بخشُونة مُعاتِبا :
- ماذَا أخبَرتُك عن عدمِ لمسِها ها!؟.- أرِيدُها .
بنَبرة ثابِتة أعلمهُ عن غايتِه .- أنتَ تشتَهِيها وحَسب لأنهَا مُحرمَة عليك!.
فقَد المُسن صوَابه أثنَاء قولِه .تنهَد اللِيفايثِن بثِقل يسحبُ آخر أنفاسِ
سِيجَارتِه ثُم يُخمِدُها بالمَنفضَة :
- سأجعلُها مُباحَة لِي إذا.- جُونغوك!.
جهرَهُ يلطُم الطاوِلة مرَة ثانِية .بقِلة حِيلة نطَق الآخر يُدلك ما بَين حاجِبيه :
- مِن فضلِك ، توقَف عن التدخُل بِحيَاتِي!.- و مَتى سمِعت أنتَ بنصِيحتِي هَا؟ ،
مُنذ صِغرِك و أنتَ تصفعُ برأيي عرضَ
الحائِط! ، ربيتُك حتَى أضحَيت رجُلا
ثُم تُعامِلنِي بهذَا الأسلُوب!.جهرهُ مُجددا يُؤشِرُ عليهِ بيدِه ثُم أضاف
بوتِيرة أنفاس سرِيعة :- اُلتحَقت بجَيش الملِك رُغمَ رفضِي ،
ثُم اُختَرت طرِيقا جَسِيما تقتُل فِيه
البشَر بدُون رحمَة! ، بعدهَا أرَاك
تُبارح السرِير مع الآتِية و الراحِلة
حتَى أعجزُ عن عدّ كمّ نِسائِك ثُم
بكُل وقَاحة عَين تُخبِرُني حاجَتك
القذِرة بالفتَاة التِي أوصيتُك على
عدمِ الإحتِكاكِ بها! ، أيّ رجُولة هذِه؟.
YOU ARE READING
𝐋𝐄𝐕𝐈𝐀𝐓𝐇𝐀𝐍
Romanceذُكِرَ بَــيـنَ أَفـــوَاهِ العَــامَــة بعد أنباتِه الذعرَ فِي نفُوسِهم و أرهَـبَـهُم بِجبرُوتِـه . هُوَ ذَاتُـــه مَـــن إتّــسَـمَ بــالوِد مَـعَ خَـلِيـلَاتِــه وَ قَـد أَقـسَــمَ لِسَــانُـــه عــلَى جَعـلِـهَــا وَاحِدة مِــنـهُـن .