اصبحت يدي ترتجف وبدني ارتعش من هول الصدمه
ظللت احدق بصدمه على الليزر الذي على صدر جونغكوك من الجهة اليسرى والتي هي جهة القلب
والتي من المستحيل اذا جاءت طلقه ان لا تنهي حياته
كان جونغكوك مثل الملاك ينام في السرير على ظهره دون حركه يتنفس بانتظام دليل على نومه العميق
"ماذا تريد ؟" اردفت احاول استجماع قوتي امامه كي لا ابين نفسي ضعيفه
"اريدك طفلتي" اردف هاري بصوته العميق يحادثني
"حسنا متى؟" اردفت اغمض عيناي واستجمع انفاسي التي ذهبت
"الآن ولا اريد ان تتأخري جميلتي" هسهس بهوس
"ارسل لي الموقع" تمتمت واغلقت الخط بوجهه
انزلت الهاتف من اذناي ووصلتني رساله فورا منه يرسل لي الموقع
شددت على هاتفي اذ نزلت عليه دمعه غدرتني
مسحتها بسرعه ووضعت الهاتف على الطاوله
كان موجود على مكتبي دفتر وقلم كنت ادرس بهم
لذلك مزقت ورقه من الدفتر واخذتها هي والقلم
جلست على الكرسي بهدوء لكي لا يسمعني جونغكوك
التفت له اذ به لا زال نائم
زفرت انفاسي براحه
بدأت بكتابة الرساله ودموعي بدأت بالهطول كالشلال
مع كل كلمه اكتبها تخرج من قلبي كالسكاكين
شعور ان تترك من تحبه اسوء شعور قد يمر به المرء في كامل حياته
يداي ترتجفان وقطرات الدموع لا تتوقف
حاولت اخفاء شهقاتي المكبوته لكي لا يسمعني جونغكوك او حتى دايموند وايلاريا القابعان في الغرفه التي بجانبنا
انتيهت من كتابة الرساله فطويتها ووضعتها على المكتب
نهضت عن المقعد واتجهت ناحية جونغكوك
جلست بجانبه على السرير ف فتح اعينه ببطئ
كان شبه نائم لذا لا يعي ما يقوله من شدة تعبه
ESTÁS LEYENDO
She is the owner of my heart
Romance"رجل في اواخر الثلاثينات لا يصلح ليكون سيد او عم لفتاه في السابعه عشر جميلتي يصلح لتكون الفتاه تحته"
