فتحت الباب دالفة للغرفة دون إذن ...
- كاترين !
- نعم ، ها قد أتيت ...
أردفت تتنفس الصعداء ، واضعة العلب فوق تلك الطاولة الصغيرة التي كانت تتوسط المكتب ...
- ما الذي تفعله جيون ؟؟
قالت مقتربة من مكانه ...
- أنا أكتب ، فقط ...
- ما هو الشيء الذي يكتبه صديقي ؟؟
أردفت بنبرة رقيقة مشبكة يديها بلطافة ،
و هو يحس بأن كيانه كله يهفو إليها ...
- أنا أكتب قصيدة يا كاترين ...
قال و هو ينظر لعينيها بهيام
- هكذا إذا ، انا أحب القصائد ... هيا إقرأها لي
- لا ، لن أقرأها كاترين ، فيما بعد ...
- رجاءا جيون ، هيا أود سماعها بشدة !
- لا أريد كاترين ، ما زلت لم أكمل كتابتها حتى .
- هيا ! إقرأها من أجلي و سأكافئك ...!
ثم قطعت عبارتها ، فخفق قلبه ، و لكنها سارعت تتمها :
- بطبق كيميتشي ... !
و انفجرا ضاحكين !
- حسنا حسنا ، لكن هي باللغة الكورية يا كاترين ...
- لا بأس ترجمها من أجلي للإنجليزية .
- كاترين ، الترجمة ستفقد الأصل أهم ميزاته و هو : الإيقاع
و إنها ليست آخر الأمر سوى تشويها و خيانة ...أنهى كلامه بالتمعن في عيني الأخرى اللامعة
ردت عليه الأخرى و لا زالت مصرة على سماعها :
- لن يصعب علي أن أتم الصورة خطوطا ، فهاتها و لو هيكلا ...
فور سماعه لكلماتها ، مد يده للمكتب حاملا ذلك الديوان فاتحا إياه بتردد ، فإذا هي قصيدة عنوانها : << الحرمان >> .
و راح يحاول أن يترجمها لها . و رآها بعد لحظات تتأمله ، و هو يبغم بالكلمات بجهد في أن يخرج منها نغم و معنى و صورة .
YOU ARE READING
MY Miracle <<مكتملة>>
Romance- أنا و أنت مثل الحادي و الثلاثين من ديسمبر و الأول من يناير ، قريبين جدا و لكن بيننا عام >> 🤎 ماذا لو ألقى بكي القدر في قلب رجل بارد المشاعر لا يعرف الرحمة ؟... - أنا و أنتي قصة مهما قرأها الآخرون لن يفهمها غيرنا . - عينيكي العسلية كلفتني علبتين س...
~ قصيدة ~
Start from the beginning