part|2|تحرُش

739 81 33
                                    

|part:2|

قراءة ممتعة 🦋

Make vote and comment In appreciation of my effort 🦋


بعد دقائق وصل الفتاتان إلى الشاطئ الذي اتفقا عليه إيلا و إبو

فسألت ميرا:

《ما هذا المكان إيلا؟ الن نذهب إلى المل..》

لم تكمل كلامها ليقاطعها صوت إبو من خلفها

《في المرة القادمة يا عزيزتي فأنتِ اليوم ملكي》

كانت ستلتفت لكي توبخ إيلا على هذا المقلب الذي وضعتها به لكنها لم تجدها ليقول لها إبو

《لا تشغلي نفسك حبيبتي بالبحث عن إيلا فهي ذهبت منذ ان دخلتِ من هذه البوابه اساسا ،هيا لنذهب فهناك عشاء رومانسي ينتظرنا》

《عن أي عشاء تتحدث يا هذا ؟هل نسيت انني لا اتحدث معك؟ثم انني لن اترك إيلا على فعلتها تلك》

كانت ميرا تتحدث بأنفعال شديد

على عكس هذا الذي يتحدث بكل هدوء

لكنها كانت محقة
فهي حزينه منه لأنه اغلق هاتفه لثلاث ايام
و تركها هي ليأكلها القلق

و عندما فتحه اكتشفت انه كان في رحلة في الصحراء لذلك لم يستطع التواصل معها

حقا شئ مستفز للغاية لذا هي عندما علمت صرخت بوجهه قائلة:

لا اريد سماع صوتك أو رؤيتك مرة أخرى إبو

لكنه يرغب بمصالحتها الأن

أخذها ليذهبو إلى الطاولة التي جهزها في الداخل و في طريقهم همهم داخل نفسه

《ااه صديقتي العزيزة ايلا،لا اعلم ماذا كنت سأفعل بدونك》

.

.

.

تجلس على الشاطئ تسمع اغنية تحبها

لكنها لا تعرف اسمها
فهي نادرا عندما تعرف اسم اغنية لكنها تحب الأغاني كثيرا

كانت تشرب الجعة التي اشترتها في طريقها للشاطئ
فهي خططت لأن تجلس طويلا
فهواء البحر كان منعش للغاية

 CHALLENGE {✔}Where stories live. Discover now