14

3.8K 227 19
                                    


♡ ..قِـراءة ممتِعـة .. ♡

.....



بصـينية الطَّعَام الَّتِي وَضَعْتهَا أمَـامِه و محاولتها لاطـعامه قَدْ زَادَتْ الْوَضْـع سوءًا . . . هِي تَـجْعَلُه يَمُوتُ مِنْ فَرَّطَ النَّـدَم

" حَسَـنًا فَقَط توقـفي "
هُوَ قَـالَ وَ أَشاح نَـظَرَهُ عَنْهَا بَعِـيدًا فَحَرَّكْت رَأْسِـهَا يَمِينًا وَ يَـسَارًا تَرْفُـض ذَلِك . . .

ثُمَّ هِيَ اسْـتَمَرَّت فِي مُـحَاوَلَةِ إطْعَامِه بدون كلـل أو ملل .
لَكِنْ لَمَّـا لَا تَتَحَدّثُ ؟ ! !
هَذَا يُـزْعِجَه بِـحَقّ .

" مَـاذَا هَل ابْـتَلَع الْقِـطّ لِـسَانَك فَـجْأَة ! "
هُو يـشْعِر بِالذَّنْب الْكَبِير و لَا يَـسْتَطِيعُ الاسْتِـمْرَارِ فِي رُؤْيَتِـهَا بِهَذا الـشَّكْلِ .


" يَدَاك مُـصَابة سَـيِّدِي لِذَا سـأطعمك "
تَـنَهُّد بِإرْهَـاق يَـنْظُرَ لَهَا بحواحب مُـقْتَرِنَة ثُمَّ هُوَ فَـتَحَ فَـمَه و قَدْ وَافَـقَ بِأَن تُطْـعِمْه و أَخِـيرًا !

هُوَ لَمْ يَـسْمَحْ لأحَـدٍ بِفِـعْلٍ هَذَا مِنْ قِـبَلِ لَكِـنَّهُ قَدْ شَعْر بارهـاقها و لَا يُـرِيدُ ارهـاقها أَكْثَر .


بَعْدَ انْتِـهَائِهِ مِنْ تَـنَاوُلِ الطَّعَامِ هِي سَـاعَدَتْه عَلَى التـسطح و اُتُّـجِهَت إلَى ذَلِكَ الزُّجَاجِ عَلَى الْأَرْضِيَّة تُحَاوِل إِبْـعَادُه مِنْ هُـنَاكَ .


" اسْتـدْعِي أَحَد الـخادمات لِلـتَّنْظِيف "
قَـالَ وَ شَـهْقَة خَافَتْة قَدْ هَرَبَتْ مِنْ بَيْنِ شَفَتَيْهَا عِنْدَمَا خـدشت طَـرَف أُصْـبُعَهَا بِقَـطْعِة زُجَـاج .



انْـتَبَه لِذَلِـكَ وَ حَـاوَل الِاعْتِـدَال لَكِنَّهَا أَشَـرْت لَهُ أَنْ كُلَّ شَـيِّء عَلَى مَا يُـرام .

حـسنًّا هِي تَقُـودُه لِلْجُـنُون الْآن ، و قَدْ تَأَكَّدَ أَنَّه يَفْضُلُهَا بـحالتها النـشيطة الـمبتهجة لَا هَاتِـه الْآن .
كَمَا أَنَّهُ يُـرِيدُ سَمَاع صَـوْتَهَا بِـحَقّ لَكِنَّهَا تَـحَرُّمِه مِنْ هَـذَا الْآنَ ، انـها مزعـجة بحـق !


. . . . . . .



DISABILITY || إعَـــــاقــة || JJKWhere stories live. Discover now