قاطع تلك الأجواء العائلية المزدحمة بين الضحكات والعمل والأحاديث الهادئة وبعض الشجارات بين لايت و براين قدوم الخادمة موجه حديثها لكونور 

" سيدي هنالك ضيوف لك"

أستغرب كونور هو لا ينتظر أحداً الأن أستأذن من أخته التي يتحدث معها منذ وقت و استقام ليرا 

خرج من غرفة المعيشة وأرسل الخادمة لتدخلهم غرفة الضيوف وتحضر لهم بعض العصير رغم عدم معرفته بهم أتجه لغرفته كي يغير ملابس المنزل الى أخرى ك بنطال أسود وقميص رصاصي اللون ثم عاد لغرفة الضيوف رأى شاب وفتاة رغم شعوره بالآلفة تجاههما لكنه لا يذكر أين رأهما

تحدث الشاب مبدداً جو السكون هذا " مرحبا سيد كونور أتمنى أن تكون بصحة جيدة أنا أدعى تيد وهذه أختي لونا ونحن أتينا لنخبرك بحقيقة طال انتظارها "

تحدث كونور محاولا تذكرهما " أنتما من عائلة كورزون؟" .……ثم هتف بتذكر " أجل كيف نسيت ذلك كانت والدتكما صديقة لزوجتي الراحلة"

أكمل كلمته الأخيرة بحزن تحدثت لونا بهدوء وبعض الأرتباك

" أنت تعلم بأن زوجتك قد قتلت ولم تمت بمجرد حادث"

قبض كونور يده بغضب وتحدث " أجل وسجلت القضية على أنها لمجهول لعدم تمكنهم من أيجاد القاتل الحقيقي "

باغته تيد بجملته " أنا أعرف القاتل جيداً لكن ماعليك معرفته هو أننا لم نكذب عليك او نخدعك بل كان يهدد والدتي بنا بقتلنا ولا ألومك أذا غضبت أو طلبت خروجنا من هنا لا بأس بذلك أنا أعذرك
لكن …..……قبض قلب كونور و توترت حواسه وتحدث

"من هو؟ وما شأنكما به؟ ولما تعرفانه بينما الشرطة لم تعرفه او تمسكه "

إجابه " لأنه يتخفى بذكاء و جرائمه في وضح النهار لكن يخرج منها اسوء وأسرع من المتلبسين أنه ......للحضة صمت وكأنها أعوام من الأنتضار على قلب كونور

فيما أكمل تيد بتردد "  من عائلة كورزون يدعى هورد كورزون قاتل زوجتك هو هورد خالي أخ والدتي وقد قام بتهديدي منذ عدة أيام "

صعق وصدم من هذا الكلام لا يستطيع تصديقه أخ صديقة زوجته قتل زوجته !! وكأنه يعيش بأحدى الأفلام تصاعد منسوب الغضب لديه وصرخ  راميا كؤس العصير بالأرض

" كل تلك السنين وتأتي الأن لتخبرني ؟ لما لم تاتي والدتك؟ لما لم تخبرني كي نزجه في السجن ويعدم وأتمكن من أخذ حق زوجتي منه لما كل تلك السنين التي تؤرقني تفكيراً تأتون الأن بكل برود وهدوء ليس وكأنها قتل نفس بريئة نفس قتلت من دون ذنب "

صمت تيد لم يعرف بماذا يجيبه لم يستاء من ردة فعله بكثرة أستيائه من الذي يحدث معه برمته دخل لايت وخلفه جدته و أيرزا تحدث الأول

" أبي لما تصرخ مالذي حدث لما انت غاضب؟"

وضع كونور يده على وجهه بعد أن دمعت عينيه وهو يرى لايت الذي لا يعرف بشأن والدته قتلت حتى لقد كذب عليه وأخبره أنه حادث بسبب صغر سنه فهو في الخامسة عشر ولا يحتمل هذه الأشياء أن كان هو الكبير لم يحتمل فكيف به؟؟ تقدم ليحتضن والده دون كلام

حقيقة مؤلمةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant