- هل استطعت الإمساك به سيدي ؟ و كيف نجوت منه !
تحدث تايهيونغ بقلق .أرجع السيد جيون ظهره متأكئا على الكرسي متذكرا ملامحها ، لحظات ، تفاصيلها ، تلك الحسناء
- أنقذتني فتاة يا تايهيونغ ...
أراد تايهيونغ التحدث لولا مقاطعته ...
- إنها جارتي ، تسكن بالمنزل المجاور ، هي من كانت سببا في نجاتي ...
- أنا لا أستطيع الاستعياب !
أردف تايهيونغ و هو يستقيم في جلسته أكثر ..- دعني أشرح لك ، أظن أن جارتي رأت القاتل و هو يتسلل لمنزلي ، فتتبعته لتنذرني بالخطر ، أظن أنه هرب فور سماعه لصوتها ...
تحدث جيون بهدوء يشرح للآخر المصدوم .- لم أجد كلاما يعبر عن دهشتي ! كيف صعدت السياج و هو يكهرب من وصل لأعلاه ؟!
تحدث تايهيونغ باستغراب- أنا من عطَّله يا تايهيونغ ...
تحدث جيون بهدوء شديد- أنت ؟ لكن لماذا ؟
أردف تايهيونغ مستفسرا- رأيتها من الزجاج مقبلة على صعوده فعطلته لسلامتها ، هي فتاة صغيرة لم أشك انها تنوي شيئا سيئا ...
أردف جيون بهدوء يشبع هدوء الآخر .- هذا جيد جدا ، عليك أن تجازيها على شجاعتها
تحدث تايهيونغ بلطف .- بالطبع . سأجازيها يا تايهيونغ سأجازيها جيدا ...
إنتهى الحوار يمكنك المغادرة كيم تايهيونغ !
تحدث جيون بخبث .- حاضر سيدي !
.
.
.
.
.9:00 Am
تطهو تلك الحسناء وجبة الفطور بإحتراف ، فمهارتها في الطبخ من مميزاتها الجميلة ، ترتب كل طبق في محله على الطاولة و تباشر في الأكل ...
- ياه ! الجو جميل جدا لا بد لي أن أخرج للتنزه بعض الوقت . فالجامعة تَبَقَّى لها أقل من أسبوع علي أن أتجهز جيدا .
غسلت الأطباق بعد إنهائها للإفطار ، متوجهة لغرفتها . دخلت الحمام تنظف ملابسها متوجهة بعد ذلك بنشر الغسيل في الشرفة .
- هل تسلقتُ ذلك السياج الطويل البارحة ! يا إلهي هل أنا سوبرمان ؟ حمدا للرب لم أُقْتَلْ من طرف اللص ، ذلك الحين لن يساعدني سيد البذلة ... اااه نسيت سيد جيون !
لما دخلت قصره أصلا ؟ هل أنا مجنونة ؟ دخل لص لمنزله و أنا ما علاقة أمي بالأمر !! دعني أنشر هذا الغسيل سأجن حتما !
YOU ARE READING
MY Miracle <<مكتملة>>
Romance- أنا و أنت مثل الحادي و الثلاثين من ديسمبر و الأول من يناير ، قريبين جدا و لكن بيننا عام >> 🤎 ماذا لو ألقى بكي القدر في قلب رجل بارد المشاعر لا يعرف الرحمة ؟... - أنا و أنتي قصة مهما قرأها الآخرون لن يفهمها غيرنا . - عينيكي العسلية كلفتني علبتين س...
~ حب متبادل ~
Start from the beginning