المكان: امريكا/ المطعم
الزمن: 2013/ الليل
في ساعة متأخرة، كان هنالك رجل مدني يستمتع بتناول عشائه في احدى المطاعم بعد يوماً شاق في العمل، ولكن لذته بتلك الوجبة تلاشت بالكامل بعد اكتشافه لحقيقة ذاك المطعم.. فتوقف عن الأكل و قرر دفع الفاتورة للخروج سالماً... و لكن اثناء عودته للمنزل، شعر بشخص ما يلاحقه فأصابه الفزع و بدء في الركض مسرعاً لقسم الشرطة ولكن للأسف... استطاع احد العمال بالمطعم الامساك به.
العامل: إلى أين تظن نفسك ذاهباً
الرجل: [مرتعب] لا !!!! دعني وشأني !!!! دعني !!!!
العامل: سأفعل بعد أن تنهي وجبتك...
الرجل: [ يصرخ] لا !!!!! ارجوك توقف !!!!
قص ايزك و اخاه براين ما حدث ليلة البارحة لصديقهما المقرب كيفن في قسم المطاعم بالجامعة
كيفن: مهلاً مهلاً مهلاً ،... هل اعدت ما قلته مجدداً ؟
ايزك: كم مرة سأعيد تدوير الاسطوانة لك ؟! وصفة مطعم {الفخذة الحارة} السرية لتحضير مأكولاتهم الشهية تلك هي لحوم البشر !!
كيفن: وانت تقول هذا... استناداً للقصة التي حدثت ليلة البارحة ؟
ايزك: لا يوجد إثبات اقوى من ذلك !
كيفن: [ينهد] آلم يخطر ببالك أنه مجرد سارق قام بنهب الأموال و فر هارباً؟
ايزك: محال لأنني راقبته ! لقد اكل و دفع الفاتورة و غادر بهدوء بالاضافة ان تعابير الخوف كانت واضحة على وجهه بعد ان امسكه العامل أو أياً كان .
كيفن: حسناً لنفترض انهم يطهون البشر كما تزعم.. لماذا لم تدخلا لإنقاذه؟
ايزك: اوه فكرة عظيمة... كي ينتهي بنا المطاف في المفرمة.
كيفن: [ يقهقه] اظنك اكثرت من مشاهدة افلام الرعب مؤخراً لا غير.
ايزك: يا إلهي انت غير معقول ! براين قل شيئاً انا استسلم !
براين: كيفن اظنك على دراية بظاهرة إختفاء بعض الناس في الآونة الأخيرة.
كيفن: كلا انا لا أتابع الاخبار.
براين: لا عليك...بعض المدنيين هذه الفترة باتوا يختفون في ظروف غامضة ولا احد يملك لهم خبر... فإذ ربطنا ذلك بما يجري في اعماق المطعم، فستكون الاجابة انهم يختطفون الناس في الخفاء و يذبحونهم.. و من ثم يطبخون لحمهم مع اضافة التوابل كي لا تفرق بينه و بين لحم المواشي ! اتعرف المدني الصالح ريتشارد؟
