في مكان ما... في زمن ما...
كانت النيران تشتعل و المكان بإكمله يحترق... و الجثث مرمية من هنا و هناك... لم ينجوا أي أحد.. و لكن إذ كنت ناجياً،.. فلن تكون قادراً على فعل أي شيء سوى سماع صوت صفير سيارات الشرطة.
.
.
.المكان: منزل ماري
الزمن: 2015بعد عودة ماري لمنزلها مع مارك بعد تلقيها مكالمة من الجيران لسماعهم إطلاق النار في بيتها لم تعثر سوى على نيرو و كيفن مرميان على الارض و شيري مفقودة، فقاموا بأيقاظهما و حينما افاقا.
كيفن: [يفتح عينيه] أين أنا؟
ماري: كيفن أنظر إلي ! أنها أنا خالتك ماري ! أين شيري ؟!!!!
كيفن: ...شيري؟ ..شيري... هاه؟ .. [ يقف ] ايها السافل !!!!!! أين هو ؟!!!!
مارك: أخذها و غادر،..
كيفن: أبي ؟
مارك: أجل أنه أنا.. رأينا كل شيء على شاشة المراقبة، حمداً لله أنه لم يقتلك أو قتل نيرو.
كيفن: ... اللعنة ..
ماري: [تمسك كيفن بقوة] كيفن ! ركز معي ! هل لديك أي فكرة أين أخذ ذلك الرجل أبنتي ؟!!
كيفن: .... لم يسبق لي أن رأيت ذلك الوغد من قبل،.. كل ما اذكره أنني سألته عن من أرسله و ماذا يريد، و كل ما قاله أنه يريد شيري..
مارك: لا وقت للكلام ! كيفن خذ نيرو و اصعدا سيارة الشرطة سيأخذوكم إلى منزلي الأمن.
كيفن: حاضر.
نيرو: [قلق] امي... هل اختي ستعود ؟
ماري: [ تمسك وجنتي نيرو] اقسم انني لن اعود للمنزل إلا بها ! و الأن اذهب مع كيفن.
نيرو: حاضر
ذهب كيفن مع نيرو لمنزل ابيه برفقة الشرطة
ماري: هل رأيت ما حدث في التسجيل؟ تلقى المقتحم طلقة نارية على منتصف جبهته ولم يسقط !
مارك: أجل،.. ولكن ليس هذا فقط ما لفت نظري، بل أيضاً كونه قادراً على الكلام، هذا يعني انه ليس جثة، بل من الاشخاص الذين يديرون عصابة أنيما.
ماري: لا يهمني من يكون فبمجرد أن اضع يدي عليه سأجعله جثة ناطقة ! هيا بنا للمركز بسرعة [تتجه نحو الباب]!!!
مارك: مهلا !! ألم تسألِ نفسكِ لماذا قد يأتي احد كبار عصابة انيما شخصياً لمنزلك و يختطف أبنتك؟ و أيضاً كيف يترك نيرو و خاصة ابني كيفن يتنفسان ؟