Special part

1.4K 80 164
                                    

هايييييي

صدمتكم صح
.
.
.
كنت اكتب فيه من وقت طويل وهلاء صار وقت تنزيلوا

.
.
.
تجاهلوا الاخطاء واستمتعوا
.
.
.

حاول تشاي اقناع كيم بالسكن في كندا لوقت اطول وكيم لم يرفض وها هما منذ عام هنا .... شعر تشاي اصبح اطول وعادة حيويته له .... كون الصداقات في كندا وهذا اسعد كيم .... اخر يوم لهم في كندا وهما الان يذهبان نحو الساحل .

لم يكن الجو بارد .... انها بداية الخريف .... الجو دافئ لكن هناك القليل من الغيوم والنسمات الهواء الباردة في الاجواء .... حرص كيم على ارتداء تشاي للثياب قبل خروجهم نحو البحر .... وككل مره يركض على الرمال بأقدام مكشوفه تداعب حبات الرمل .

وقف وعاد خطواته يحتضن كيم للحظات وهو يشعر بيدي معشوقه تلتف حول خصره وتشده اليه ليبتعد ويقف على اطراف اصابعه ويقبله قبلة صغيرة .... جلسا على الرمال .... كيم وبين ساقيه تشاي يستند على صدره لينطق الاصغر

( كيم .... هل سنزور عذا المكان مجدداً ؟)

كيم

( بالطبع صغيري سنزوره متى ما شئت )

تشاي

( متشوق لرؤية رد فعلهم بعودتنا )

انخفض كيم يحشر وجهه في عنق بورشاي الذي اعتاد على الامر وعتبره شحن طاقة لكيم .... بعد وقت غادرا المكان نحو المنزل .... هما قاما سابقاً بترتيب اغراضهما وارسلاها الى تايلاند نحو عنوان منزل كيم .... طائرتهما في السادسة صباحاً .

دخل تشاي للاستحمام بعد تناول العشاء بعد خروجه قابله كيم في السرير الذي يبدو متعباً مثله .... اقترب واستلقى بجانبه ليسحبه ويحتضنه مع شعوره بكيم يرتب الغطاء فوقه حتى لا يبرد .... لقد ناما بعمق شديد وهذه اول ليلة يراوده به كابوس مفزع كان يهذي و يختنق باكياً مستنجداً بكيم

( بي كيم .... بي كيم .... ان .... اخ.... اختنق .... ساعدني )

استفاق كيم برعب وسحبه جالسين محتضناً اياه يحاول ايقاظه مع خوفه عليه وهروب بعض الدموع من عينيه .... مسد على ظهره وهو يناديه بصوت منخفض

( تشاي صغيري افق .... انا هنا .... استفق عزيزي .... لا تخف انا بالقرب منك .... بورشاي .... بورشاي )

فتح عينيه واستفاق يتنفس بثقل ونظر الى كيم ليبدأ بالبكاء محتضناً لياه بقوة مع تربيت كيم على ظهره وحتضانه سائلاً اياه عن كابوسه .... ألتزم تشاي الصمت للحظات قبل ان يبتعد ويتحدث بأنفعال مختلط بالتوتر والخوف

 .. فتاي / my boy  ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن