ملئ كيم الوعاء بماء دافئ وبلل المنشفة ماسحاً صدر تشاي وكتفيه وذراعيه وعنقه ثم ابعد المنشفه ليتنهد مبتعداً نحو النافذة ساحباً شعره الى الخلف بغضب يحدق بفيغاس وماكاو يتبعهما بيت مع بيغ الى الداخل .... ليعاود نحو تشاي ساحباً منديل من الدرج ليبلله ماسحاً وجه تشاي برفق الذي عقد حاجبيه ممسكاً بيد كيم ..
استسلم كيم لمشاعره ليجثو على الارض واضعاً جبهته على طرف السرير منتحباً بصمت ... بعد ان توقف بكاءه وبقي فقط اثر الدموع في عينيه ابعد يده ببيطء وساحباً الثياب التي على السرير ليلبسها لتشاي ملاحضاً نحف جسده والكدمات التي عليها ، جثى يداعب شعره مقبلاً جبينه هامساً
( لا اعلم لما .... لكنني فخور انك قاومته )
كيم
* كنت اعمل وفاجأني اتصال ماكاو يطلب مساعدتي وان تشاي في ورطة ... اقدامي تحركت لوحدها حتى دون ان اسئله ما به .... وعند وصولي تبعته نحو مكتب احد الاساتذة ويا ليته لم يفكر في القتراب منه ...وصراخ تشاي ايقظ شياطيني استة التي كانت في سبات ... سارت اقدامي دون امري لافتح باب المكتب وادخل .. رأيته يقف ممسكاً بقميص تشاي ...اغلقت الباب ناظراً الى تشاي وحالته مع دموعه ايقظت شيطاني السابع لاغيب عن وعيي ..لقد ضربته مره واحده لابعده عن تشاي وتحركت نحو طفلي لالفه بمعطفي ... واعود الى الاستاذ والقنه درساً ... تناسيت انني في مدرسة وان الصوت سيجذب الناس لكنني لن اصمت هذه المرة ... تركته بعد ان اطفأت معضم نيراني به تركته حاملاً تشاي مغادراً المكتب ... وتباً كيف له ان ينام بهذا العمق ...كان القلق يأكلني حول استيقظه وحول تصرفه بعد ما حصل في المكتب ... لم استطع السيطره على مشاعري وجلست انتحب بالقرب منه ... نعم انا رجل ... ونعم الجميع يقول انني حجر بلا مشاعر لكنه مخطئون ...انا لدي مشاعر واشعر بالالم وافهم المعانات .
غادر غرفة تشاي نحو غرفته غير ثيابه ونزل يخطو نحو تواجد فيغاس وبيت لينظر نحو ماكاو الذي يلاعب فنيس تجلس بجانبه ناليا مستمعين لضحكه العالي لتقف بتوتر وهي تلاحظ وجود كيم ليتحدث محاولاً تخفيف توترها
( اجلسي لا داعي لكل هذه الرسمية ..... ماكاو ابقى مع فنيس قليلاً اريد التحدث مع بي فيغاس وبي بيت على انفراد )
ماكاو
( حسناً بي )
سار كل من فيغاس وبيت يتبعانه نحو الحديقة ويجلسو هناك .. ليقترب الحراس منحنين منه
( اوه نسيت ان اخبرك ... هؤلاء هم حراسي بيغ و كان و تاوان )
فيغاس
( سعيد بلقائهم )
تحدث تاوان بصوت هادئ
VOUS LISEZ
.. فتاي / my boy ..
Roman d'amour...... كنت عائداً في طريقي ، هذه المره فضلت العوده سيراً لكن ازعجني ارتطام طالب ثانوية بي لاحظت وجهه المرتعب والمليء بالجراح والدم ، لكنه هرب عندما اقتربت ، تجاهلته واكملت سيري . ~~~~~~~~~~~ ...... يا الهي ... انه نفس الفتى ، لما كل هذا التوتر..؟...
