BART 7

1.4K 92 97
                                    

جثى كيم امام تشاي ابعد شعره بانامله وهو ينظر الى عينيه التي لم تغلق وبقيت تحدق به

( عندما تكون بخير ... سنتحدث في الامر ..... اما الان فعليك الراحه  )

غادر كيم الغرفة وبقي تشاي لوحده ساحباً قميص كيم الى انفه اكثر مستنشقاً الرائحة ليسحب الغطاء ويغط في نوم عميق .... اما كيم فجلس يلاعب فنيسيا دون التحدث بأي شيء حتى اقتحم تاوان غرفة الاستقبال حاملاً الكثير من الاكياس متحدثاً

( احضرت ما رأيته مناسياً خون كيم ..)

نهض كيم واعطى فنيس لبيت و يأخذ الاكياس من تاوان ويشكره ذاهباً الى الطابق العلوي .. ليضحك بيت تحت استغراب فيغاس وماكاو وضحكات فنيس مع ابيه دخل كيم بهدوء واضعاً الاكياس قرب النافذة ثم غادر الغرفة مغلقاً الباب برفق ويعاود النزول بالقرب منهم ليسأله بيت

( كيف حاله ؟)

اجابه كيم الذي غير طريقه نحو المطبخ

( حتى الان بخير ... وهو نائم الان )

تركهم كيم متوجهاً نحو المطبخ وهو يرى كان و بيغ يساعدان ناليا وتاوان جالس على الطاولة يقوم بتقطيع الخس والخيار وقف عند الباب يستمع لحديثهم

كان

( اذاً ذهبت لشراء ثياب واشياء اخرى لخون كيم )

تاوان

( لا لا لا ... قياس خون كيم اعرفه لكنه طلب مني قياساً متوسط )

كان

( اذا الثياب لذلك الفتى في الغرفة )

صرخ بهما بيغ

( توقفا عن الثرثرة .. وانهيا اعمالكما )

تحدث تاوان متذمراً

( بحقك بيغ ....نحن حراس ... ينتهي بنا الامر للطبخ والتنظيف والتقطيع )

لترفع ناليا السكين مهددة

( سيد تاوان تقطيع الخضروات والتنظيف والطبخ عندي خير من قتل وتقطيع الناس ... قطع وانت صامت )

ضحك بيغ وهو يرى تاوان يبتلع ويعود للتقطيع بصمت

( تاوان ... لا تجادل سيدة في حلبتها وهي تحمل سكيناً )

دخل كيم ليفزعوا جميعاً واقفين محاولاً تدارك ابتسامته سائلاً

( هل العشاء جاهز ؟)

 .. فتاي / my boy  ..Where stories live. Discover now