الفصل الثامن عشر

En başından başla
                                    

……….

يصل يحيي شقته وينظر في أرجاءها يتهكم فهي أشبه بملقب الزبا لة لا أكثر فالتراب يملئ الأرض والفرش ليحرك رأسه بيأس ويتجه لغرفة النوم لعل النوم يريح عقله……

…….

يتحرك في غرفته كالأسد الجر يح فهذا حاله منذ أنا وافقت بسمة علي الخروج مع هذا العمر والذي أعلن الح رب عليه منذ وصوله للفوز وبسمة ولما لأ فهي فتاة جميلة قلبا وقالباً وبالتأكيد سيكون الفوز من نصيب عمرو فهو إبن عمها ويعمل بالخارج ووضعه المادي يتفوقه كثير فلا مجال للمقارنة فأحسن حل أن يبتعد عنها ويترك له المجال قبل أن ينك سر قلبه هو فيالسخرية القدر فدائما كانت الفتيات هي من تقع في غرامه ويرفض هو هذا الحب ولكن هذه المرة هو من وقع بالحب فتكون من نصيب غيره ليتنهد بضعف وتتجه الفراشه كي ينام…..

………

تجلس يمني علي فراشها بشرود تفكر في حالها فكلما أقترب موعد الزفاف كلما ازداد الخوف يديها هي تخشي من حب نهلة لسيف فهو حب تملك وليس حب أخوة وسيف أيضاً يحبها كأنها ابنته هي تخاف من أي تصا طدم بينهم فدائما ستكون كفة نهلة هي الراجحة لتدعيم الله أن يصلح حالها ويقرب الخير منها أي كان ويبعد الشر عنها أي كان….

………

مرت الأيام التالية بسرعة وتثاقل علي الجميع فيمني أنهت جهازها وأشتؤت فستان الزفاف والذي يعد الشئ الوحيد الذي أختارته هي ويزيد خو فها وترترخا بإقتراب الزفاف رغم حنان سيف عليها وحبه لها الواضح للعيان لكن مازال بداخلها خو ف لا تدري مصدره ….

أما نهلة فهي قامت بفرش الشقة وتجهزيها علي ذوقها الخاص وهذا ما أعطاها غرور لسيطرتها علي يمني….

أما فريدة فهي لم تتوقف عن بخ سمومها بأذن نهلة أن يمني ستأخذ منها شقيقها وتبعده عنها…..

بينما سهي فهي لم تنسي ياسين وإنما تراقبه من بعيد وتخطط لشئ ما تسعي لتحقيقه……

أما عند ياسين فأصبح يتلاشي بسمة نهائياً يتعامل معها بروتينة شديدة حتي أنه أصبح لا يذهب معها إلي دكتورتنا النفسية رغم ض يق بسمة من تغيره المفاجئ لا تجرأ علي سؤاله……

بينما عند رحمة فكما وعدها يحيي يأتي كل يوم لزيارة رحمة والغداء معها ويأتي شريف برفقته أحياناً.

وعلاقة يحيي مع سلمي فهي بين شد وجذب فأحيانا تلين وتستمع لحديثه وأحيانا تستمع لكلام والدتها …..

………..

يوم زفاف يمني……
أقيم حفل الزفاف بفنظق فايف ستارز وقام يحيي بحجز جناح خاص ليمني لتستعد به وأيضاً جناح خاص لهم لقضاء ليلة زفافههم بها…….

في شقة يحيي.
يقف أمام المرأة يقوم بربط الكرافت الخاص به بينما تقف سلمي جواره وتضع بعض اللمسات من الميك أب أنتهي يحيي من ربط الكرافت وينظر لها بتقديم بفستانها الموف من الدانتيل والذي أختباره هو لإحتشامه نوعا ما بأكمامه الطويلة ورقبة المحتشمة.
لتردد برقة:أيه رأيك؟
ليضم خصرها بحب: زي القمر يا روح قلبي.
سلمي بتساؤل: الفستان حلو عليا.
يحيي بتأكيد:أيوة يا قلبي زي القمر شوفتي أن في فساتين محتشمة وفي نفس الوقت حلوة.
سلمي بدلع:حلوة عشان حبيبي إلي أخترها.
ليضحك يحيي بمرح وهو يداعب أنفها:بتثبتيني يعني .
سلمي برقة:أيوة.
ليبتسم يحيي بحب وهو يقبل جبينها:ماشي يا ستي براحتك خالص ليكمل بخبث أنا رأي نروح الفرح لان لو اتأخرنا عن كده مش هنروح اي حته.
لتضحك برقة وهي تضمه بحب:ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
ليشد من ضمها ويردد بحنان:ويخليكي ليا وميحرمنيش منك يارب ويهمس بخفوت ويهديكي ويبعد عنك شيط إنك….

رواية صحوة قلب ميت.Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin