الفصـل الحـادِي عَشـر

14 0 0
                                    

_

꧁●«قِـصّـه مِنْ خَيـــــــآل»●꧂
_

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.


.


.


.

.

هي لم تكُن لتجيب علـى الإتصـال، بـل كانت في
طريقها لإعطائِـه الهاتف بعد ان اغلقَت السيـاره، لكن..
اوقفهـا صوت اخر صدر بعد ان انتهى وقتُ الرنين،
صوت اشعـار منذرٍ برسالـه وصلَت.

رسالـة اطلعت عليها دون وعي كان مضمونهـا: "يونجـون ان لم تُجب على اتصالاتـي سـأقطلِعُ
رأسَـك. "

ظنتها فقط احدي تعاملاته برغم انها انزعجت
من طريقتـهِ وكلامـه لكن، قد ارسل ذات الشخص
رسالـهً اخـرى.

وهنـا كان عليها ان تتوقّف عن السَير وتَـرى امـرَ
ذلك المُـرسلِ المُلِحّ الذي اتضح انـه امـرأه

" يونجـون اقسم ان تحجّجت بأمـر ميـري لن
ارحمك، ليس ذنبـي انِ اشتقـتُ لك. "

ما إن رأت الرسالـه تصنّمـت

عيناهـا لـم تتوسّع فقط، بل احاطتهـا الدمـوعُ ايضًا
هل، هـل مـا فـي بالِـها صحيح؟؟

هل، هـل في حياتِـهِ اخـرى؟ كيف وطالما اخبرهـا
انهـا الاولـى والوحيده فـي حياتـه؟

هل، احبُّ الناسِ إليهـا، من لا يدعوهـا إلا بحبيبـه
قلبِـه و وَحيـده فـؤادِه قد اشـركَ فـي قلبـه اخـرى؟؟

كبّلت فاههـا تكتم شهقاتهـا وتُغلّف دموعهـا
المُحـاصره داخـل جفنيْهـا.

كيف لهذا ان يحـدث؟


٠٠>>>>•●꧁꧂●•<<<<٠٠

هـي مُتـرددةٌ الى اقصى حد، فكّـرت مليـارات المـرّات
في اتخـاذ تلك الخُطـوه، لكن في كل مره لا تدفعهـا قدماهـا.

اما الآن هـي اخذَت نفسًا عميقًا وقرّرت ان تتشجّعَ وتتغافَـل عن نضبـاتِ قلبهـا الصارِخـه وعـن يديْهـا المرتعِشتـيْن وعن اعصابِهـا التي تهتـزُّ فزعًا، وتأخذ
خطـوه للأمـام نحـوه.

وهـا هي واخيـرًا خلفَـه مباشـره، حيث لا يفصِلُ
بينهما الا إستـدارَه منهُ هـو.

قِـصّـه مِـن خَيَـالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن