13

368 29 222
                                    

" أراد اللحاق بك لكن سيهون منعه أما بالنسبة للرجل فقد غاب عن وعيه..... كنتي تركضين دون وجهة فقط خائفة وذلك المشهد لا يفارق أبصارك، أخذتي هاتفك للتصلي بملجئك الأخير "
أيان: صغيرتي أ....
اسمك: ( ببكاء هستيري ) تعال خذني من هنا أرجوك جونغ إن أرجوك تعال بسرعة......
أيان: ( بقلق ) حسنا صغيرتي فقط لا تبكي أنا قادم الآن فقط أخبريني صغيرتي أين أنتي هوه ؟
اسمك: أنا ( شهقة ) في الحديقة ( شهقة ) التي تقع ( شهقة ) قرب منزلي ( شهقة ) أرجوك جونغ إن~آه لا تتأخر
أيان: لا لن أفعل صغيرتي أنا لن أتأخر
" ركب سيارته السوداء ليقود بأقصى سرعته نحو فتاته التي كان قلقا عليها لدرجة الجنون... وصل خلال دقيقتين ليلمحك جالسة على أحد الكراسي، جسدك يرتعش بقوة حتى أن شهقاتك كانت مسموعة، ركض نحوك، جثى على ركبتيه ليصل إلى مستواك "
أيان: طفلتي
" ما إن سمعتي تلك الكلمة التي كانت كافية لجعل دموعك تنهمر بكثرة عن ما سبق "
اسمك: جونغ إن~آه ( شهقة ) أنا
أيان: شششش صغيرتي لا بأس أنا هنا الآن
" فتح ذراعيه معانقا جسدك المرتعش بقوة ليبدأ بالشعور بدموعك تنزل على كتفه من ما زاده قلقا فهو بالفعل يعلم أنك لا تنكسرين بسهولة وأنك فتاة قوية ومظهرك هذا جعله خائفا من معرفة ما حصل "
أيان: صغيرتي ماذا هناك هوه أخبريني أرجوك ماذا حدث معك
اسمك: ( شهقة ) جونغ إن~آه ( شهقة ) أنا خائفة
أيان: ( مربثا على شعرك بخفة ) حسنا صغيرتي حسنا لنذهب من هنا هيا بنا لا تخافي أنا هنا الآن معك
" استقمت بارتعاش ليلمح هو بقع الدماء تلك على فستانك، القلق يجتاح عاطفته فهو بالفعل بدأ يشعر بالغضب كونه للآن لم يعلم ماذا حدث معك لكنه لا يقدر على سؤالك في حالتك هذه... أمسكتي بذراعه بقوة ليتنهد هو بغضب وديق نفس هو يكره رؤيتك هذا والأسوء يكره جهله لما حدث معك.... ركبتما السيارة ودموعك ظلت تنهمر من قزحيتيك طوال الطريق "
أيان: صغيرتي هيا لقد وصلنا
" ترجل من السيارة لتفعلي المثل وتدخلي إلى الداخل محاولة الاختباء بسرعة في مكان ما لكنه أوقفك بسبب شده على ذراعك "
أيان: ماذا حدث؟
اسمك: ( بهستيريا ) لا أريد أنا لا أريد
أيان: ( لم يعد قادرا على التحكم بغضبه ولم يعد قادرا على تحمل رؤيتك هكذا وهو كالجاهل يقف أمامك ) هوانغ اسمك سألتك ما اللعنة التي حدثت معك أخبريني أنا لا أتحمل رؤيتك هكذا فستانك تغطيه بقع الدماء وحالتك الهستيرية هذه لا تنتظري مني الوقوف هنا ومشاهدتك كالجماد
" صراخه بوجهك جعل الدموع تنهمر بكثرة عن ما سبق، وضعتي يديك فوق أذنيك لتتحدثي بهستيريا "
اسمك: لا- لا تصرخ علي لا تفعل هذا لا أرجوك
" أمسك بكلتا يديك ليعانق جسدك بقوة والندم ينهب جسده "
أيان: أنا آسف لم أقصد أن أصرخ عليك صغيرتي
اسمك: لا- لا تقتله...
" جفلت عيناه من ما سمعه وها هو ينتبه لنبرة صوتك التي بدت خافتة ليشعر بقبضتك تلاشت.... نادى اسمك بهدوء لكنه لم يتلقى أي رد ليفصل العناق ويجدك بالفعل غائبة عن وعيك... "
أيان: ( بقلق ) اسمك افتحي عسليتيك أرجوك صغيرتي.. أنا آسف أنا حقا آسف... كله بسببك يانغ أيان كله بسببك
" حملك بين ذراعيه ليضعك على سريره بينما وضع رأسك فوق فخديه ليربث على شعرك بخفة وها هي تلك البلورات أخذت تنزل من قزحيتيه دون سابق إنذار "
أيان: أنا آسف صغيرتي لو أنني وافقت على معالجة سويون لما لجأت إلى ذلك اللعين كل ما تمرين به الآن هو بسببي.... أرجوك فقط افتحي عسليتيك أرجوك صغيرتي....
" تنهد براحة عندما شعر بانتظام أنفاسك الذي كان دليلا على نومك "
أيان: جيد من الأفضل لك أن تنالي قسطا من الراحة....
" نزل إلى مطبخه ليحضر إناء ماء ومنشفة وعاد إليك، أخذ يمسح بقع الدماء تلك المتواجدة على وجهك لينتهي ويعود إلى المطبخ. شرع في إعداد العشاء، رفع أكمام قميصه لتظهر عروق يده البارزة وبعض أثار الجروح التي كان سببها عمليات جراحية صعبة أجراها... أرجع خصلات شعره الأشقر نحو الخلف ليبدأ في غسل الخضروات وتقطيعها، كان يصب كل تركيزه على العشاء لدرجة أنه لم يلاحظ نزولك، تقدمتي ببطء نحوه لتحاوطي ظهره بيديك.... توقف لوهلة ورسم ابتسامة مشرقة على شفتيه "
أيان: صغيرتي
" همهمتي له كرد ليستدير نحوك...."
أيان: صغيرتي أنظري إلي هوه
" رفعتي بصرك نحوه لتنظري في عينيه من ما جعله يدرك أنك لا زلت خائفة "
أيان: أنا هنا الآن لا تخافي
اسمك: ش-شكرا لك جونغ إن~آه
" ابتسم لك بخفة ليرفع ذقنك بسبابته ويدمج شفاهه مع خاصتك بلطف، فصل القبلة لينظر في عسليتيك مع ابتسامة واسعة فوق شفتيه "
أيان: هيا تعالي معي سأعطيكي ملابسي والتأخذي حماما دافئا بينما أتممت تحضير العشاء
" أميت له بنعم ليمسكك من يدك وتتوجها نحو غرفته، فتح خزانته ليخرج منها هودي باللون الأزرق السماوي مع شورت أبيض وجوارب، توجه نحو الحمام ساحبا جسدك معه ليعطيك الروب الخاص به و منشفة من أجل شعرك "
أيان: تفضلي صغيرتي إن احتجت لأي شيء ناديني
اسمك: حسنا
" طبع قبلة خفيفة فوق جبينك لينزل ويتركك، دخلتي إلى الحمام لتفتحي الماء الساخن وها هي قطراته تنزل فوق شعرك وذلك المشهد لا يفارق أبصارك لتهرب تلك الشهقات العالية من بين كرزيتيك.... أنهيتي استحمامك لتمسحي دموعك وتخرجي مرتدية الروب.... ارتديتي ملابس أيان لتستنشقي رائحته اللطيفة عليها، أخذتي تبحثين عن مجفف الشعر لكنك لم تجديه، فتحتي باب الغرفة منادية اسمه بخفة "
أيان: نعم صغيرتي أنا قادم
" وضع الأطباق فوق الطاولة ليصعد إلى الغرفة وها هو يبتسم بخفة فور رؤيته لجسدك الصغير الذي اختفى داخل ملابسه الواسعة، سحب يدك ليبدأ في رفع أكمام القميص لتظهر أناملك الصغيرة "
أيان: ماذا تريد صغيرتي؟
" هو بالفعل يبذل جهده ليجعلك تتخلصين من ذلك الخوف الذي لا يعلم حتى ما سببه هو فقط يحاول أن يراك تبتسمين لتلاحظي أنتي الأمر وتشعري بجهده الذي يبذله... لم تريدي تعكير مزاجه لترسمي ابتسامة مزيفة على كرزيتيك "
اسمك: مجفف الشعر جونغ إن~آه
" رفع بصره نحوك ليجدك تبتسمين له وها هو يتنهد براحة "
أيان: حسنا حبيبتي تعالي معي دعيني أجفف شعرك
" سحبك من يدك ليجلسك أمام المرآة، أحضر مجفف الشعر ليشرع في تجفيف خصلات شعرك العسلي.... شعور الأمان استحوذ مشاعرك لتبتسمي بخفة "
أيان: حسنا انتهيت
اسمك: شكرا لك جونغ إن~آه
أيان: لما تشكريني؟
" استقمت من مكانك لتقفي أمامه "
اسمك: لكونك بجانبي وتشعرني بالأمان
أيان: هوانغ اسمك هذه لطالما أنا هنا لن أدع أي مكره يصيبك أقسم بذلك
اسمك: أحبك...جونغ إن~آه أنا حقا أحبك
أيان: أنا أيضا أحبك صغيرتي لحد الجنون....
" حملك بين ذراعيه لتحلقي في الهواء ثم أنزل جسدك ببطء حتى أصبح وجهك مقابلا لوجهه وأنفاسكما أصبحت مختلطة.... صنع تواصل بصريا حيث تمعن بعمق عسليتيك... "
أيان: لنتزوج.... هوانغ اسمك أريدك أن تكوني ملكي....
" أنزل بصره نحو كرزيتيك ليقترب ببطء وها هو يدمج شفاهه مع خاصتك ويأخذ خطوات نحو الخلف ليصطدم ظهره بالحائط، تسللت يده ليمسك بخصرك مقربا جسدك نحوه، حاوطتي رقبته بأناملك وها هو يقضم شفتيك العلوية لتأني بخفة سامحة للسانه باستكشاف فمك..... دامت القبلة لخمس دقائق لتفصيليها طالبة بعضا من الهواء.....نظر في عسليتيك لينزل شفتاه نحو رقبتك الحليبية بشكل مخدر أخذ يقبلك بدفء ثم تحولت قبلاته من خفيفة إلى عميقة تاركا علامات الملكية على رقبتك.... كان كلاكما مخدرا لكن كلاكما أبى التوقف...... "

انتهى البارت، رأيكم؟ 🌸💕
أرجوا أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 🌸💕

Note ♡

أعتذر عن تأخير البارت وكون أن البارت قصير، لكن أنا الآن في سنتي الأخيرة من الجامعة لذلك لم أعد أملك الكثير من الوقت للكتابة لذلك سيكون من الصعب أن أنزل البارت بسرعة.... شكرا لتفهمكم أحبكم ستايز.... ولا تنسوا التصويت على سكيز بالماما ♡♡♡♡♡

HEARTBEATSWhere stories live. Discover now