- لا لا تستفزني أوه سيهون لا تفعل ذلك لماذا لأنني من يتحكم باللعبة الآن....
" طلقة ".....
" تشعرين كما لو أن رقبتك تمزقت، فتحت عسليتيك بألم لتجدي لينو يحاوط جسدك بقوة كتفه تنزل منه قطرات الدماء تلك عبر ذراعه...حركت كرزيتيك بثقل"
اسمك:ل-لينو ذراعك تن.....
" لم تكملي كلامك لأنك فقدت وعيك وها هي دمائك أخذت تنزل من على رقبتك لتلوث ملابسك.... فقد مرت تلك الرصاصة لتخدش ذراع لينو الذي كان مستعدا للتضحية بنفسه من أجلك لكنها تمكنت من تجاوز جسده لتخدش رقبتك إلى أنَّ جرحك كان أعمق من جرح لينو..... سقط جسدك بين ذراعيه لينظر لك بقلق فور شعوره بدمائك تلامس بشرته "
لينو: اسمك.... هوانغ اسمك استيقظي
" التفت سيهون نحوكما ليلمح ذلك الجرح الذي أخذت تسيل منه الدماء، بدأ يسمع صوت صفير في أذنيه ونبضات قلبه بدأت تتسارع، تغيرت ملامح وجهه الطفولية التي اعتدنا على رؤيتها لتحل محلها ملامح ذلك الفتى الذي قتل والده دون أن يرف له جفن "
- واه عصفورين بحجر واحد
سيهون: ( بصراخ ممزوج بغضب ) أيها اللعين سأقتلك
" أخذ سلاحه بيده اليمنى وسكين التخييم الخاص به بيده اليسرى ليبدأ في إطلاق النار عشوائيا كما لو أنه مختل عقلي... دخل في صراع مع أولئك الرجال لينتهي بإصابة البعض إصابات بليغة وموت البعض الآخر.... وجهه تغطيه الدماء ليصبح مظهره كما لو أنه استحم بها، وقف أمام ذلك اللعين ليبتسم له ابتسامة مرعبة "
-أ-أوه س-سيهون
سيهون: فلتحترق بنار جحيمي أيها الوغد
" توجه نحوه ليبدأ بلكمه بقوة "
سيهون: فلتمت أيها اللعين
لينو: توقف لا تقتله
" استقام من مكانه بعد أن وضع جسدك برفق فوق سرير سيهون "
لينو: لأني أنا من سأفعل
" كان سيهون على وشك أن يعارضه لكن عندما نظر في وجه أخيه لم يتفوه بأي كلمة، أخذ لينو المسدس الذي أطلق منه ذلك اللعين الرصاصة عليك ليوجهه على قدمه اليسرى..... طلقة.... وجهه مجددا على قدمه اليمنى....طلقة....."
-توقف أيها اللعين.....فقط اقتلني.....
" وجه المسدس على يده اليمنى....طلقة..."
-أرجوك أقتلني......
" ثم طلقة أخرى على يده اليسرى "
لينو: سأعالجك.... ستعيش بشللك هذا و سأجعلك تخسر كل ما تملك.... نقوذك...أملاكك.... عائلتك... وابنك المدمن العزيز على قلبك...وأنت ستشاهد ذلك على كرسي متحرك ولن تتمكن من مساعدته..... عندها....عندها فقط سأقتلك سأرميك للكلاب التي ستلتهمك ببطء تذكر ذلك جيدا
سيهون: لينو توقف لا نملك الوقت لذلك الآن... سأتصل بالطبيب اهتم أنت بها
" آما له لينو بنعم ليتقدم بسرعة نحوك وضع يده فوق يدك ليجدها باردة للغاية بشرتك شاحبة دمائك تنزل من على رقبتك دون توقف "
لينو: اللعنة.... هوانغ اسمك استيقظي أرجوك لا تتركيني لوحدي بعد أن دخلت حياتي ولونتها..... استيقظي اسمك
" أحضر ضمادة أخرى فوق الجرح ليضغط عليه بقوة... وها قد أتى الطبيب "
- ( بعد أن فحصك ) تحتاج نقلا للدم بسرعة لقد فقدت الكثير من الدماء
سيهون: أنا سأتبرع زمرة دمي مثل زمرة دم اسمك
- لكنك مصاب كذلك لا...
سيهون: قلت لك سأتبرع لا تكثرت لأمري
- حسنا كما تريد
" قام الطبيب بنقل دماء سيهون إلى جسدك ثم عقم جرحك وقام بخياطته، لف الضمادة حول رقبتك ليغادر المكان "
لينو: هيونغ هل أنت بخير؟
" وجهه شاحب للغاية حاجبيه المنعقدين يدلان على غضبه الشديد وكذلك على استيائه من نفسه "
لينو: هيونغ
سيهون: ماذا؟
لينو: سألتك هل أنت بخير؟
سيهون: أجل أنا كذلك لا تقلق
لينو: لا سأحضر لك بعض الفواكه والعصير لقد فقدت الكثير من الدماء أنت كذلك
سيهون: ( بغضب ) يا لقد قلت لك أنني بخير
لينو: ( بهدوء ) وأنا قلت لك أنني سأحضر لك الفواكه والعصير ستتناولهم ولا أريد أن أعيد كلامي
" خرج لينو تاركا سيهون لا يزال غارقا في استيائه "
سيهون: كل هذا بسببك أوه سيهون لست قويا بما يكفي للدفاع عنها لحمايتها.... كنت مغرورا باعتقادك أنك لا تقهر أنظر ما حدث لها الآن.....
" حركت عسليتيك بألم لينهض من مكانه بسرعة، وضع أنامله فوق خصلات شعرك العسلي "
سيهون: ( بقلق ) اسمك، هوانغ اسمك هل أنتي بخير، هوه هل تذكرين من أكون هوه إنه أنا أوه سيهون هوه
اسمك: لا أعلم من أنت أجاشي
سيهون: أوه م...ماذا أجاشي.... يا لينو~يآه أسرع اسمك قد فقدت ذاكرتها .... اسمك إنه أنا اللعنة كيف تنسين شخصا وسيما مثلي
اسمك: أجاشي أنت لست وسيما
" دخل لينو الغرفة ليتقدم بسرعة نحوك ممسكا بيدك بقوة "
لينو: اسمك كيف تشعرين؟
سيهون: لينو~يآه إنها لا تتذكر...
اسمك: أنا بخير لينو لا تقلق
سيهون: يا بربك لما تعبثين معي طوال الوقت وأيضا من تنعثين بأجاشي أيتها المراهقة
لينو: سيهون أصمت... ( وجه بصره نحوك لينظر بعمق في عسليتيك ) آسف أنا حقا آسف لجعلك تتعرضين للأذى
اسمك: لا لا تعتذر لو أنك لم تعترض الرصاصة بجسدك لكنت ميتة الآن لذلك يجب علي أن أشكرك وأنت كذلك سيهون
سيهون: لا تفعلي ذلك لو لم نحضرك إلى هنا لما كنت ستتعرضين للأذى في حياتك
اسمك: الأذى لا يكون دائما بالجسد سيهون إنما أن تتأذى نفسك أسوء من أن يتأذى جسدك.... أنا بالفعل تأذيت نفسيا قبل معرفتكما لذلك لا تقل هكذا
" نظرا لك بحزن "
سيهون: حسنا حسنا هذا يكفي.... سأجمع الرجال الآن سنهتم بتنظيف المكان هنا... لينو خذ اسمك واذهبا إلى منزل العطل سأتصل بك عند انتهائي
لينو: حسنا لكن أحرص على أن يتعالج ودعه لي
سيهون: أوكي لينو~يآه
" جهز لك حقيبتك وألبسك جاكيت ثم ساعدك لنزول"
اسمك: كيف حال ذراعك؟
لينو: إنها بخير مجرد خدشة لا تقلقي
" آميت له بنعم لتصعدي السيارة وتنطلقا إلى منزل العطل.... كان الصمت سيد المكان، كنت تضعين رأسك على النافذة مشابكة يديك بقوة لأنك بالفعل شعرت بالخوف ولا زلت تشعرين به، التفت لينو نحوك ليشعر بالاستياء لتعريضه الفتاة التي تأسر تفكيره إلى الأذى "
لينو: لا تقلقي أنا هنا الآن
اسمك: حسنا
لينو: هيا لقد وصلنا
" كان المنزل جميلا جدا وتحيط به الأشجار من كل مكان ابتسمت بخفة عند استنشاقك لرائحة المطر العالقة بين أوراق الأشجار، بينما لينو فقد كان سارحا في جمالك ليبتسم هو الآخر عند شعوره بوجودك بجانبه "
لينو: هيا لندخل ستصابين بالبرد
" دلك لينو على غرفتك لتغيري ملابسك التي كانت عبارة عن هودي واسعة بيضاء وشورت أسود مريح تاركة شعرك العسلي ينسدل على ظهرك ببساطة "
لينو: اسمك تعالي لنأكل
" تناولتم العشاء ليذهب من أجل إحضار المرهم ضمادة جديدة "
لينو: هيا تعالي
اسمك: لا بأس يمكنني تغي....
" سحب كرسيك ليجعلك قريبة منه، ابتلع ريقه بثقل عندما التقت عيناكما مع بعضها لكنه فقط نظر لك بحزن "
لينو: آسف...
اسمك: لا بأس
" أبعد خصلات شعرك العسلي لتظهر رقبتك الحيلبية أزال الضمادة لتلامس أنامله رقبتك من ما بعث رعشة في سائر جسدك، وضع المرهم على الجرح لتشدي على قدمه دون شعور لينفخ عليه محاولا تخفيف شعورك بالآلم وضع الضمادة الجديدة ليعيد خصلات شعرك إلى مكانها "
لينو: فلتتناولي دوائك وتنامي قليلا فأنت تحتاجين إلى الراحة
" آميت له بنعم لتصعدي غرفتك بعد أن تناولت دوائك، ارتميت على السرير لتغلقي عسليتيك وتغطين في النوم "
- الساعة الثانية ليلا:
______________________________________
" تتناولين الطعام مع لينو وسيهون ليقرع الجرس "
سيهون: حبيبك قد أتى هوانغ اسمك
اسمك: يا توقف عن إغاضتي
" نهضت من مكانك لتفتحي الباب ارتميت بين ذراعي أيان "
أيان: أيغو صغيرتي اشتقتي لي
اسمك: أجل
سويون: يا ابتعد عنها أنا أغار
سيهون: أيها الأشقر لقد أصبحت أطول بقليل عن آخر مرة رأيتك فيها
أيان: وأنت أصبحت أوسم بقليل
سيهون: يا هل...
لينو: توقفوا جميعا عن الشجار هيا لنأكل فأنا من طبخت اليوم
سويون: اللعنة ليس مجددا
" عانقت أختك لتدخلوا إلى الداخل والابتسامة لا تفارق شفاهكم جميعا، جلستم على المائدة وأنتم في قمة السعادة لكن هذه اللحظات الثمينة لم تدم.... صوت إطلاق الرصاص أصبح مدويا في أنحاء المنزل، لم تكادي تستوعبين الأمر حتى كانت أجساد كل من لينو وسيهون وسويون ملقاة على الأرض جثتا هامدة "
اسمك: س...سويون~آه
أيان: اسمك احترسي
" سحبك من ذراعك ليقوم بإخفائك داخل جسده متلقيا كل تلك الرصاصات عوضا عنك، دماؤه تناثرت على وجهك لينظر لك بدفء "
أيان: ا....ابقي هنا حتى رحيلهم سأحميك حبيبتي لن أدعهم يلمسون....خ...خصلة من شعرك....أ..أنا أعشقك لحد الجنون هوانغ اسمك"
______________________________________
اسمك: لاااااااااا تذهبوا
" كان لينو لا يزال مستيقظا ينظر إلى تلك السماء السوداء المظلمة وها هو يسمع صراخك ليهرع بسرعة إليك، جلس بجانبك ممسكا بيدك بقوة "
لينو: هوانغ اسمك استيقظي
" فتحت عسليتيك ببكاء لتنظري له بخوف "
اسمك: ( ببكاء ) لا تتركوني وحدي لينو لا تمت وتتركني
" عانق جسدك بقوة محاولا تهدأت جسدك من الارتعاش "
لينو: لن أفعل لن أتركك وحدك.... لا تقلقي لقد كان مجرد حلم
اسمك: لا لقد كان واقعيا للغاية
" دفنت رأسك داخل صدره معانقة جسده بقوة ليبدأ هو بالتربيث على شعرك بخفة "
لينو: لا بأس أنا هنا الآن لا تخافي
" بقي يستمع إلى شهقاتك حتى غفى والحال نفسه بالنسبة لك..... شعر بتشنج في رقبته فتح عينيه ببطء ليجد نفسه قد غفى معانقا جسدك ليشعر بالسعادة نظر إلى الساعة ليجدها الثانية والنصف كان سعيدا جدا عند إدراكه أن الليل لا يزال طويلا وأنه يمكنه أن ينام بجوار الفتاة التي تأسر قلبه، عانق جسدك بقوة أكبر ليغمض عيناه مجددا مستنشقا رائحتها الآسرة، ابتسم بخفة عند شعوره بتحركات رأسك الذي أصبح مدفونا داخل عضلات صدره وأنفاسك الحارة التي أخذت تضرب برقبته، مرت أنامله على خصلات شعرك "
لينو: أدفع مال الدنيا لأتمكن من البقاء معك هكذا طوال العمر.... لم أعلم متى لكني بالفعل أصبحت أحبك هوانغ اسمك
" كانت هذه الجملة آخر شيء فكر فيه لينو ليغط في نوم عميق لأول مرة منذ أن كان رضيعا "
انتهى البارت، رأيكم؟ 🌸💕
أرجوا أن تتركوا تعليقاتكم مع التصويت 🌸💕
