عصفور الجنة.

232 15 0
                                    

"أَتَمَنَّى تَجَاهَل الأَخْطَاء إنْ وُجِدَتْ"

أَظِيئُوا نَجُومَكُمْ فَضّلاً.
أَسْعَدُونِي بِتَعْلِيقٍ بَيْنَ الْأَسْطُرِ..

أَسْتَمْتِعُوا..

• - - - - - - •♬• - - - - - - •

" ما الأمر أبي؟"
تكلمت دَون مَقدمات فَهو نادراً ما يأتي لغرفتي بَنفسه إلا أذا كان يريد مَني فَعل أمر ما..

" فَل تَنزل ل تحت أود الحديث معك بأمر"
دَون سماع ردَي هو نَزل قَبلي تَنهدت أدلك ما بَين حاجباي، كُنت أعلم لَكن تَكون نهاية هذه الليلة يَسيرة..

" هَل هذا أفضل؟"
قَلت أنا، و فوالدي عَندما يَقول أمر يَحب علينا التنفيذ دَون اعتراض فَأوامرهُ فَوق كُل شيء، لَكني جئت لأكسر تَلك العادة المَقرفة فَيهِ.

" أود مَنك العَمل بالشركة و هذا أمر أخير سواء شأت أم أبيت" قال و هَم بالذهاب لَمكتبهِ رُبما لا يَهمني..

لَكن ما قَلتهُ راداً عَليه جَعلهُ يَتوقف و يَنظر لَي بَغضب و سَخط " لَن أفعل لَست لَعبة بَيديك"

" بَل سَتفعل ألم تَسمع ما قَلتهُ؟ سوف تَعمل أعجبك الأمر إم لا؟ " قال بَصوت مَرتفع غاضب..

ضَحكت بَسخرية" و لما أنت تَريد مَني العمل انا بالتحديد؟ ألا يَكيفك أخي؟ فَهو أفصل مَني و أعرف و انا لَستُ حتى مُهتماً بأمور هذه الشركة أو أي شيء قَد يأتيني مَنها!!"

" أنا أرغب بذلك و سَوف تَفعل دون نقاشي "
قال هو بذات علوِ صَوتهِ.

" لما تُصر أن أعمل بهذه اللعنة أهناك شيء تُخفيه عَني يا والدي؟ " قُلت أخر كَلمة و أنا أرص على كُل حَرِف.

صَمت هو لَم يَنبت بِبنت شَفة فَقط يُحدق بي هُناك أمر و اللعنة كَم من الأسرار يَخفون عَني؟

سَرتُ لغرفتي و أنا أتحدث موجهاً حَديثي نَحوهُ
" عَمل بَشركتك لَن أعمل "

لَم اهتم لردهِ و لَن أعمل هُناك أكره الشركة بَحق..

.

عُدت لغرفتي و كنت على وشك الجلوس و إكمال ما بدأتهُ و هو قرائة مذكرات الطفولة، يبدو أني كُنت طَفل ذَكي لأكتب مذكراتي..

فَكر بالجملة الأخيرة ليضحك..

لَكني فَور وضع مُؤخرتي على طرف السرير سَمعت صَوت والدتي يُنادي مَن الأسفل..

زَنَــبَـقِــيٌّ || TK. Where stories live. Discover now