طَيف ذَكرى.

198 16 1
                                    

"أَتَمَنَّى تَجَاهَل الأَخْطَاء إنْ وُجِدَتْ"

أَظِيئُوا نَجُومَكُمْ فَضّلاً.
أَسْعَدُونِي بِتَعْلِيقٍ بَيْنَ الْأَسْطُرِ..

أَسْتَمْتِعُوا..

• - - - - - - •♬• - - - - - - •

أفكر كَيف أنتهى بَهِ الحال طَريح الفراش بَدل أن يَكون بَين يدي أحتظنهُ.. أأنا السبب أم عائلتهُ؟

إم هو حقآ مُجرد تَعب و قَله نَوم ؟
عُدت لَكي أخذ مَحفظتي التي نسيتها بَمنزلهِ عَند حَديثي مع والدتهُ و لم أرى سوى أنهُ هوى على الأرض..

والدتهُ أمامي تَنظر لي بَكُره عَضيم.. و ليو أخاه ينظر لي بنظرات مُشمئزة والدهُ لَم يَصل و الا كانت أروقة المشفى تَعج بَصراخهُ الغاضب..

جَميعهم يَكرهون وَجودي.. و قَربي مَن تايهيونغ
الأ هو أود مَنهُ أن يَستعيد ذَكرياتهُ مَعي، جَميع لحظاتنا فَي فَجر الأحد عَند شَجرة عملاقة تَدلا مَنها أرجوحة كأنت مَخبأنا قَبل أنتقالهُ..

هَروبهُ المَستمر و طَرقات الباب فَي الساعة الرابعة فجراً حَيث كان يَستقبلهُ أبي بَوجه غاضب حَنون، فَهو يَحب تايهيونغ..

أشعر بَدموعي تَجري أبتسمت مَع ضَحكة خَفيفة و لازلت أحاول أيقاف هذه المياه المالحة لكنها تَبى التَوقف..

' تايهيونغ أرجوك فَل تتذكر.. '
أدعوا و أرتجي لَعل طَيف ذَكرى على الاقل يَزورهُ، أمرني الطبيب بأن لا أتدخل.. و الأ سوف تحدث عواقب لا أحُمد عليها..

لكن الاقل أود منهُ قضاء وقت معي لربما يُساعده هذا على أن يتذكر دَون اخباره دَفعه واحد..

خَرجت مَن المشفى سوف أحظر فَجرٍ حَيث لا أحد هُنا سَوى البوم، ذَهبت لَمتجري أسقي زَهوري لَكي يَستفيق تايهيونغ و يراها جَميلة..

طَيف الذَكريات الخاص بَنا مَنقوش برأسي كالوشم.
كَيف كان يَشاركني هَوسي بالزهور و رَغبتي لَفتح مَتجري لَكني فَعلت و هو لَم يَكن مَعي..

قُبلتنا الأولى و الأخيرة بَعمر العاشرة،
أندثرت تَحت تُراب الذكريات بَين طَيات الماضي.

.

4:27 ص.

بَبطئ و صداع فَتح عَيناه،
رائحة المَقعمات و الغُرفة شَبه مُظلمة و صَوت قَلق تَسلل لَمسامعهِ.

" كَيف تشعر تايهيونغ؟"
بقلق كان يَتحدث و هَمس رَقيق.

" جونغكوك؟"
بَنبرة تسائل تمتم..

زَنَــبَـقِــيٌّ || TK. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن