صَوت نَقر.

202 17 0
                                    


"أَتَمَنَّى تَجَاهَل الأَخْطَاء إنْ وُجِدَتْ"

أَظِيئُوا نَجُومَكُمْ فَضّلاً.
أَسْعَدُونِي بِتَعْلِيقٍ بَيْنَ الْأَسْطُرِ..

أَسْتَمْتِعُوا..

• - - - - - - •♬• - - - - - - •

هَدئ صَوت نَقر المطر فَي الخارج لأجر جَسدي و أخرج أنا أيضآ.. عَيناه عَندما قال إلى ماذا تَرمز تَلك الزَهرة كَأنما أنهُ كان على وشك البكاء..

بَزغ الفجر و الشمس فَرضت نَورها على الأرض و أنا ما زلت أجول شَوارع المدينة دَون هُداً أو وجهه.

ها أنا أهرب مَجدداً مَنهُ مَن عَيناه ، لَما أواصل الهرب؟ أوليس أنا مَن كَنت أبحث عَن أجابات ؟

عُدت لَمنزل بَعد أن قاربت الساعة على السادسة صباحاً، أستحممت و أرتديت ثَيباي لأخرج نَحو الجامعة.

أسير وسط الحرم الجامعي لا اسمع سوى صوت العصافير التَي خَرجت بَعد مَطر أمس و بَعض الخطوات لأشخاص قُلال.

أغرق بأفكاري حَيث جَلست على أحد المقاعد فَي حديقة الجامعة.. أفكر بأمر أبي الذي يَلحُ عَليه للذهاب للشركة لَمعاونة أخي و أمر جيون هذا المجهول، الماضي الذي تُخفيه عَني عائلتي..

يُعاود صَدى ذلك السؤال لِيسحبني للقاع غارقاً أبحث بَين أكوام الكلمات عَن جواب..

" مَن أنا حقآ؟ "

هَل فَقدتُ نَفسي بَعد أن فَقدت ذاكرتي؟
دائما ما يُلازمني هذا الفراغ لَكني كُنت أملئهُ بالقرائة و الرسم و اللهو هُنا و هناك..

الشعور قَد عَضُم داخلي
كَما لو أنهُ يأكلني لِيَكبُر.

وجود جونغكوك يُربكني أكثر...
هو يرغب بأخباري شيء لَكنه لا يَفعل اقرأ التردد و الخوف فَي عيناه..

.

خَرج.. أو بالأحرى هَرب مَن عيَناني مُجدداً لَما لا يَسعني تأملهُ حتى؟ ألا يَكفي ما فَعلتهُ عائلته؟

أغلقت المتجر لَهذا اليوم فأنا أشعر بالاعياء و أفكاري مُبعثرة لدرجة أني أشعر بالصداع ينهش جُمجمتي لَكي يَنفجر سَيل الأفكار هذهِ..

11:11 ص

أستيقظت بَعد نوم دام لَعده ساعات صباحية، رائحة المطر مَع التُربة تَلك النسمات الخفيفة التي تَدخل مَن شَق نافذتي الذي تَركتهُ عَمداً..

حَثني على النوم بَشكل هانئ لأستيقظ و صداعي قَد خَف بَشكل مُريح.. أقمت جَسدي و لأخطف المنشفة، حمام دافئ يُعيد بَعض مَن هدوء عَقلي..

زَنَــبَـقِــيٌّ || TK. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن