٠٠؛ المقـدِّمةُ

102 9 12
                                    


« الغَّيلاسْ: عودةُ الرّوحِ »

أنا و أنتْ ام أنا او أنتْ ؟
نحنُ لم نكن نحنُ ابدًا.

لم نجتمع كنحن في أي نص او بيت شعريّ لكاتب كلاسيكيّ
نحنُ لم نجتمع حتى في كلمة نحن.

كعقاربٍ لساعةِ زمنيةٍ ، ندور في مَدارٍ لا بداية لهُ و نهايتهُ مجهولةٌ ، اتجاهنا واحد، و تقاطعُنا مستحيل في المجَّال الأبديّ.

" انتَ فلسفيّ تلحدُ بالحقائق ، حياتُك مبنيةٌ على النظام العاديّ لاحد الاثرياء و هناك احتمالُ كبير ان احد منشوراتكَ على مواقع تَواصل الإجتماعيّ هو قُول للرئيس الامريكيّ السابق"

_

" أنتِ مُجرد زهرةٍ بريةٍ على حافةِ الطريق، لا بستانيّ يراقب نموكِ و لا عاشق يهتم بقطفكِ، مُجرد زهرة "

- كنت مُجرد زهرةٍ لم تزهر على ضوءِ القَمر، زهرةٌ نكرة على حافةِ الرصيف، ذات جذورٍ مُلتوية في بالوعة.

_

- من الشوقِ الذي كان يَجتاحُ فؤادي ، كان صوتُها كالصدى يَتردد، حَتى بات الصداعُ ينهش الرأسَ يمنعُ الموت من إغوائيَ.

- كُلما كنت على وشكِ الهلاك و كُلما اقسمتُ أن الشّمس ستُشرق من مَغربها؛ كانت تَظهر وسط الظّلام كوميض البرقِ بهيئةِ فراشة.

_

" ما الذّي تَبحثين عَنهُ هنا؟ "

" رجل بأجنحةِ غراب "

[ JEON JUNG KOOK VASILY ]
[ LAROSELLE PAVLOVA ]

اهلاً للجَميع، كيف حالكُم؟!

اولاً و قبل كُل شِيء هناك بَعض من النقاط الذي اودُ توضيحها قَبل بداية الفصول.

جَميع الاحداث، الاماكن و الشخصيات لا تَمسُ الواقع بأي صلةٍ من الصِّلات.

الرواية تَتضمن معتقدات و افكار مُختلفة قد لا تتناسب مع تَفكير احد القراء، لذا يرجى التعامل معها بإحترام.

كل الديانات و الاماكن المقدسة المذكورة في الرواية الهدف منها وصف الاحداث، و اي تعليق غير استفساريّ او سلبيّ على ما ذكر سيتم التعامل معه بأسلوبٍ خاص.

قد تصادف بَعض المصلحات و لغةٍ صريحة فإن كان عَمرك لا يتجاوز ١٦ ربيعًا فيرجى تحمل المسؤولية الكاملة.

اي تَشابه في الاحداث او اسلوب و طَبيعة السرد مَع روايةٍ اخرى فإنها حتمًا صدفة.

جَميع الحقوق تَابعة لي كـكاتبةٍ اصلية للرواية، لا يسمَحُ بأي اقتباس او اعادة نشر دون اذنٍ مني.

——

اتمنى حقًا ان تَنال الرواية حُبكم و اعجابكم.

لم يتم نَشرها خلال ليلة و ضحاها، فكتابة اول فصولها استغرق مني اشهر نظرًا لظروفيّ خلال تلك السنة ، بل حتى لم تكن من مُخططاتي نشرها ابدًا الا انني قررتُ اعطاء ما كتبت فرصة للخلود هنا بدلاً من طمسها مع باقيّ مسوداتي.

بعض الفصول تُعتبر جاهزة للنشر لهذا سيتم نشر اول فصلين على تَواليّ.
اما باقي الفصول فهي تُعاني من تضاربُ افكاريّ و رغبتي في جعل السرد اوضح.

دُمتم سَالمين الى حين مَوعدنا 3>

الغِّلاسْ: عَودةُ الرّوححيث تعيش القصص. اكتشف الآن