الفصل الرابع

Magsimula sa umpisa
                                    

"أنتضرك"
سخرت وَسمعت ضحِكها الهستيري الذي كان قادرا على خرقِ طبلةِ أُذني لَولاَ أنني سددتهما

قَد كَانت اكبرُ مخاوفي من أن تتركني أمي

وقد فعلت ذلك

رَحلت بهدوء تاركةً إبنتها الوحيدة -التي هيَ أنا- فِي مُواجهةٍ مع الحياةِ التي لا ترحم

صحيح أنني أعيشُ في قصر

لكنني في النهاية مجرد خادمة هُنا

لقد نسوا انني أختهم من أباهم ايضاً

ربما قصتي هذه تشبهُ قصةِ(ساندريلا)

لكن الأساطير لا تتحق في النهاية

فأنا اعتقدُ بأنني لن أجد الأمير الذي سوف يراقصني في الحفلة

وأنا لا ارتدي الكُعوب ليكونَ لديَ الحذاء البلوري

من سيرغب ِبالزواج مني؟

هه لَا احد بالتأكيد 

الأحزان تَجعل الذهنَ منغلقاً ،تصبح وحيداً ،تبحثُ عن مؤنس وحدتك، ربما تجده وربما لا، قد تتعثر تبكي كثيراً، تحاولُ الوقوف

تنتظرُ حتى تأتي اليد التى تُساعدك على الوقوف مجدداً

أنا حالياً ابحثُ عن ذلك الشخصِ الذي سوف يمسك يدي حتى نهايةِ حياتي الطبيعية

زفرتُ الهواء مِن رئاتي ببطاء موجهةً نضري للنافذة

الخُضرة تملئ المكان هنا

الأزهارُ منتعشة وزاهيةُ الألوان

الأطفال يَلعَبون هُناكَ ويغنون بأصواتهم الطفولية

معَ أنهم لم يحبوا وجودي بينهم

لنفسِ السببِ الذي يكرهني الأغلبيةُ بسببه

ألاَ أنني أحب الألحان التي يُشكلونها فَهي تأخذ مُخيلتي إلى مكانٍ أخر

تَنهدتُ وَرطبتُ شفتاي

فَتحتُ الباب أخيراً

مَشيتُ بِحَذَرٍ إلى ُغرفةِ المَعيشَة

هََُنالكَ رائحةٌ حريق مِن المطبخ

وَلم أُفَكر كَثيراً لأستنتج بأنَ ليزا قد حاولت أن تطبُخ وَ لكنها فَشلت

كالعادة...

حالما رأيتها تَحولَ جفولي إلئ ضحكٍ مدوي

َكانت تُشبهُ النِساء الموجودات في أفلامِ الرُعب

"أُنظري إلى نفسك تُشبيهين الفَحم"َ

قُلت وسَقطتُ على الأرض ضاحكة

أمّا هيَ فزمجرت وأصبحت تركضُ وراءي

"سوفَ أريكِ"

صاحت بي

"أُمي"

نادت ماريا لُتنهي مُلاحَقَتنا

ذَهبت تلك إلى ابنَتِها وَعمَ الهدوء في البَيت مُجدداً

رَجعتُ إلى غُرفتي وقد قَطعَ رَنينُ هاتفي الهدوء الذي كانَ مَوجوداً قبل ثانيتين

ضغطتُ بأصبعي عَلى الهاتف ليفتح

"اااء مرحباً انجل انا..انا..."

تَلعثمَ هاري مِن خَلفِ سماعةِ الهاتف

"ما الأمر هاري؟"

سألت

"اوه انا اسف قَد لَعبت ميشيل بِالهاتف وَ اتصلت بِرقمكِ بالخطاء"

برر وضَحكتُ داخلياً

"واو ميشيل تستطيعُ أن تَفتحَ هاتفك هذا رائع"

اثنيتُ بسخرية

"حسناً وداعاً"

تابعت وكنتُ على وشك أغلاقِ السماعة

"مهلاً انجل انتظرِ"

قاطعني هاري وتنهدتُ بإبتسامة

"ماذا؟"

سألت وعقدت حاجباي

"هنالك حفلة خاصةٍ بعم لوي سوف تقام في اليوم وكلُ شخصٍ عليه إيجاد فتاةٍ لترافقهُ وكنتُ إريد أن اسألكِ إن كنتِ تريدين أن ترافقيني"....

_______________
نهاية الفصل

-انجلينا بتوافق او لا؟

علقوا علئ الفقرات بلييييززز شجعوني عشان اكمل
love you my babies

BYE ُ

 مَسألَةTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon