الفصل : 46

1.9K 186 32
                                    

رجعت بعد تأخير غير مقصود

أستمتعو بالفصل ❤️..


... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱...

شهيق و زفير و أنفاسها انقطعت حتي الإختناق فلقد جريا لمسافة لا بأس بها حتي ادركو انهم قد أبتعدا لمسافة امنه

كان جوزيف يسند نصفه العلوي علي الشجرة معتمداً علي ذراعه بينما سيرينا جالسه ارضاً تحاول إلتقاط أنفاسها فسمعته يسأل سؤل توقعته علي كل حال مع تقطع أنفاسه كما حالها

"م... م.... ما... الذي... حدث؟"

أدارة رأسها نحوه بينما تلهث تحاول أن تلتقطت أنفاسها الضائعة أيضاً
"المعرفة... كانت مفيدة"

لن يناقشها الأن فلن يفهم شيئ مهما قالت علي كل حال

إعتدل في وقفته و أدار جسده للإتحاه الذي هربو منه للتو ثم قال :"ابقى هنا قليلا ، سألقنهم درس صغير و أعود سريعاً"

"أنتظر... الي اين؟ "

لم يسمعها لأنه قد انطلق عائد فوراً

"ايها المجنووووووون عدّ"
صرخت من خلفه ولكن انقطع نفسها مجدداً ثم اراحت جسدها المنهك فوق الأرض الرطبه، لن تهتم بعد الأن، لقد انقذته مره ولن تفعل مجدداً

"متّ مره و هذا يكفيني"

تنهد عندما تذكرت حياتها قبل الموت، كانت متزوجه من رجل احبته بكل جوارحها و لم تستطع نسيانه و مات قبلها و قال شئ غريب عندما مات

"لن اتحمل فرقاك مجدداً لذا أخترت الموت أولاً لأنه أقل إلاماً"

انهارت تماماً بعد موته ثم أنجبت إبنها الثاني حيث إكتشفت عن حمل بعد موت زوجها بشهر واحد فقط كان سيكون سعيد ان سمع هذا الخبر الجميل و شاركها سعادتها
فقد كان سعيد جداً بِ جيونا عندما ولدت و هاقد حملت مجدداً ولكن من احبته ليس موجود الأن

تلك الفكر بحد ذاتها جعلها تنهار نفسيا و تهمل صحتها حتي أصبحت غير قادره علي تحمل نتائج الولادة لاحقاً ثم ماتت بعد ولادة ابنها بفترة قصيرة تاركه طفليها لوحدهما في ذالك العالم و عندما إستيقضت مجدداً كانت طفلة رضيعه في منزل مهترئ
  حينها كانت قد ماتت امها البيولوجية الجديده أثناء ولادتها

أكتشفت انها في عصر الفكتوري و مزال محتفظ بكامل ذكرياتها عن حياتها السابقة

بعد ولادتها كيتيمة ربتها تلك الجده ثم تعرفت علي ساني و رحلت معها

استعملت معرفتها في الطب الحديث للأعشاب و قد نجح الأمر

الوجه الأخر للحَمّلْWhere stories live. Discover now