الفصل 40

2K 177 46
                                    

...🔱... BY MAHOSHA... 🔱...

كان الدوق ديكارت واقف علي النافذة و القمر ساطع في قلب السماء

بدى كالملك علي العرش الليل

ثم ظهر طائر أبيض المخصص للمراسلات

"وصل الحمام الزاجل أخيراً" تمتم الدوق قبل ان يمدّ يده للحمام حتي يقف علي ذراعه ثم ادخله

كانت هنالك رساله صغيره معلقه علي ساق الحمامه قام بنزع الرساله و وضع الحمامه بجوار طعامها الذي جهزه لها كمكافئه علي جهودها

تجولت عيون الدوق علي الورقه الصغيره التي بين يديه و تجهمت ملامحه بجديه

" ما المكتوب في الورقه؟" سأل رفاييل بينما يداعب الحمامه و يزعجها

"أه، حسناً... ذالك..... في الحقيقه..."
تردد براند لقول ما قرأه ولكن رفاييل لن ينتظره حتي يريح اعصابه و يبصق ما قرأه بالطبع

قام بخطف الورقه التي بين أصابع براند بخفة :"سأرى بنفسي"

"مهلا سموك... "

ولكن رفاييل تجاهله و بداء بقراءت الرساله بصوت مسموع

"شكراً علي حساء الطماطم ولكن به الكثير من الفلفل الأسود ثم قام اخي الأصغر السابق بزيارتي منذ ايام و الليلة سيزور شقيقتي الصغرى من أجل عيد ميلادها الأول اليوم لن تكون بخير هي تخاف من الغيلان"

اتسعت عيون رفاييل عندما فهم هذه الكلمات المبهمه

"هل ريينا في خطر؟" تمتم بخجرشه و عيون فضيه داكنه تحدق في براند الذي التزم الصمت

"اللعنه" صرخ رفاييل و خرج من الغرفه و لم يتمكن براند من ان يوقفه، سيموت ان حاول إيقاف رفاييل وهو في حالة هيجان

" لا أستطيع المساعده" تمتم قبل أن يتنهد بإستسلام ثم سحب الحبل العريض الذي بجوار  النافذه ليأتي كبير الخدم علي عجل

"أمرك سيدي"

"سأسألك سؤال يرجي الجواب"

"بتأكيد"

"هل يوجد هنا خادم له شعر احمر و نمش علي وجهه بين الخدم؟"

اتسعت عيون كبير الخدم فليس من العادة ان يسأل الدوق عن نوع خدمه فأمور القصر متروك للأميره

حمحم قبل أن يرد :"توجد خادمه بهذه المواصفات تعمل في المطبخ كمساعده "

" ارسلها للمستودع"

الوجه الأخر للحَمّلْWhere stories live. Discover now