الفصل 21

2.4K 203 44
                                    



... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱...

"رفاييل تعلم لما جلبتك هنا و في هذه الغرفة لوحدنا صحيح؟" نبست سول بهدوء تنظر لرفاييل المستند علي الباب بعد أن اغلقه

إبتسم بغباء يرد:"لا أعلم"

"أنت لم تتغير مازلت فضاً"

"و انتِ لم تتغيري مزلتي لحوحه" رد فوراً

ظلت لثواني تنظر له من رأسه لأخمص قدميه و يبدو مرتاباً من نظرتها  فبدى لها يشبه القطة الحذره فبتسمت و كتمت ضحكتها

"أوبا، انا حقاً إشتقت لك" قالت بصوت صادق ثم أضافت:"هل يمكنني معانقتك؟"

تلون وجهه بلون الأزرق، هو لا يخفي تقززه أبداً

" أوبا انت صريح للغاية" قالت تحتج بينما تبوز شفتيها ثم جلست علي كرسيها و طلبت منه الجلوس فجلس قبالتها واضع ساق فوق ساق

"هل ناديتني بسبب منصب ولي العهد ذاك؟" سأل و نظرات مظلمه لم تفارق عيناه

تغيرت تعبيرها بأخري حزينه بشكل أرابه ثم سمعها تقول
"اعلم أنك تراني كشخص مثل باقي العائلة المالكة، كشخص يفعل كل شئ من أجل السلطة"

أراحت ظهرها علي الكرسي تسترسل:"لا انكر أنني أريدك أن تأخذ ذاك المنصب ولكن هدفي مختلف عن هدف الأخرين"

قضب جبينه محتار :"ما مقصدك؟"

"أريدك أن تعود للعائلة و تكون اخي، انا تمنيت لو كنا عائلة عاديه هادئة و ليست عائلة مالكة نصب عينيها علي مقعد الملك، انا اريد اخي يعود لي فقط"

عمّ الصمت ارجاء الغرفة و عيناه تراقب ردات فعلها، يتذكر كونها بلهاء لطيفه عندما كانت طفلة ولكنها لم تتغير حتي بعد أن كبرت، هذا اراحه قليلاً، هيّ لا تشبه ذاك العاق ماثيو و الملكة، نوعاً ما ماتزال تحمل قلب إنسان

كُسر الهدوء عندما سمعها تسأله:" ولكن متي عدت للمملكة اوبا؟"

"ليس بوقتٍ طويل" أجاب بإقتضاب

.. 🌹.. Sool prove... 🌷..

عادت ذاكرتي  عندما رأته لأول مره بعد مرور سنوات علي فراقه، خرج من المملكة بعمر الثالثة عشر برفقة عشيرة الغجر رغم أن الملكة الأم أعطتهم ارض و حقوقهم للبقاء ولكن روح التجول حول العالم في عروقهم

و بعد سنوات طويلة رأيته بالصدفه في شوارع العاصمة

أتذكر حينها خرجت لاخيط فساتين جديدة لي ولكن عندما كنت في عربتي رأيته واقف في الشارع فتسعت عيناي ذهولاً، كيف لا أستطيع معرفة أخي؟ حتي لو مرت عدة سنوات سأتعرف عليه بلا ريب

الوجه الأخر للحَمّلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن