الفصل 34

2K 206 27
                                    

#الوجه_الأخر_للحمل



... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱...



كنت كالغريق في ظلام ابكي فرفعت عيناي نحو النافذه الوحيده التي تدخل منها ضوء الشمس

أتذكر أن رفاييل كان يدخل عبر شرفتي، تخيلت في تلك اللحظة وقوفه علي النافذه ثم إبتسم  و مدّ يده لي

"رفاييل "
همست بإختناق قبل أن أقف من فوق السرير و إقتربت من النافذه و كنت ابتسم كالمجانين

ولكنه اختفى عندما إقتربت من النافذه

"هاه؟"

همهمت بغير فهم و أخرجت رأسى ابحث عنه، أين ذهب يا تري؟

بالصدفة وقعت عيناي علي شخص جعلني اعى واقعي

الشخص الذي رمى رفاييل لحفرة النار

صحيح ...لقد مات رفاييل، مات رجلي المخلص المحب و تركني وحدي هنا

نزلت دموعي عندما تذكرت ما حدث بالأمس

ذالك الرجل اعرفه جيداً رغم أنني إلتقيته مره واحده و ذالك في يوم حفلة تخرج الفرسان

قائد الفرسان الملكي

لما هو هنا؟ رأيته يتحدث مع رجل كاهل اخر ثم خرج دانتي و تحدث معه و دخلو للقصر

كنت متجمده مكاني، ما الذي أتى بشخص مثله لهنا، لا يعقل انه أتي لأجلي صحيح؟ لقد مات رفاييل عوضاً عني إذاً ما الذي يريده من فتاة مثلي لا أحد يقف في ظهرها و يحميها

سينهشون لحمي إن لم أفعل ذالك أولاً

الشخص الوحيد الذي وعد بحمايتي و وفى بوعده مات يحميني ولكنه تركتني وحيده، عن آية حماية يقصدها عليه اللعنه...

تحقق خوفي و طُرق الباب ثم فُتح و دخل رجلان، شعرت بذالك بدون أن التفت للخلف

لن يأتي لقتلي أيضاً صحيح؟

"ريينا" همس بأسمي بنبره عاطفيه غريبه، هل أتي ليواسيني؟

"ما الذي تريده سير جوزيف؟"

سألت بنبره جافه و إلتفت له

لا يحق لي كرهه ولكن لا أستطيع إيقاف نفسي انا حقاً اكرهه ثم أكملت بنفس النبرة
"لقد قمت يقتل فارسي و رميه في النار، ما الذي تريده مني سيدي؟ هل ستعطيني رماده أو معلقاته؟"

الوجه الأخر للحَمّلْWhere stories live. Discover now