الفصل 29

2K 186 11
                                    



... 🔱.. BY MAHOSHA... 🔱...

كان ماثيو جالس علي الكنبة البيضاء يحملق بتؤمه بشغف و إبتسامه دافئه تزين ثغره الجميل فقضب رفاييل جبينه بإنزعاج يقول

"حسناً توقف عن إظهار تلك الإبتسامه المقززه"

قهقه ماثيو بخفه ثم رد عليه
"مزلت كما أنت لم تتغير"

أراح رفاييل ظهره علي الكنبة خلفه و فرد ذراعيه عليها ثم قال:"و انت لم تتغير مزلت ساذج تعيش منعزلاً"

"صحيح..." رد بوجه حزين فضطرب رفاييل قليلاً

لا يعلم كيف يقول كلمات مواسيه هو فقط يجيد ضرب و قول كلمات قاسية بإستثناء ريينا بالطبع فهو يصبح شاعر رومنسي ذو كلمات رقيقه عندما يتحدث معها

حمحم قبل أن يقول:"تكاد ان تصبح كالإغصان... هل تجوعك امك؟"

" هيّ امك ايضاً"

" لا، لا أراها كأمي يوماً فأمي هي ساني فقط" قال بجديه و عيون مظلمه

هذا الطفل لن ينسى من تخلى عنه يوماً و سيكره الجميع، ولكن المفاجئة هو لا يكره تؤمه أو اخته الصغرى ولكنه يبدو أنه يكره جذام بشغف

أدار رفاييل رأسه عندما لمح زجاجه نصف ممتلئه بسائل أخضر كان قد رأه سابقاً عندما سلمته ساني إلي السير جوزيف بسريه في إحدى زقاق الشوارع

"لم يعد ينفعك الدواء صحيح؟" قال بنبره هادئة فبتسم ماثيو ببهوت يرد:"مرضي لا علاج له كما تعلم فهذا مجرد مسكن حتي لا أشعر بالألم فحسب"

ثم أظهر وجه حزين مجدداً، لعن رفاييل بالسر فهو جيد للغاية لفتح الجروح ولكن لا يمكنه تجاوز الواقع ايضاً

"بالمناسبة.... هل تعرف جذام شخصيا؟ "سأل رفاييل بفضول فما يهمه الأن هو كيف يقطع رأس ذالك الوغد

حاصر ماثيو دقنه بين أصابعه يأخد وضعية المفكر ثم قال:"بصراحه لا أعرفه معرفه شخصيه ولا اتذكر أنني التقيته سابقاً ربما مره واحد عندما كنا صغار، رغب بلقائي عدة مرات ولكن الملكه كانت ترفض قبل أن أعرف حتى، لا شئ مميز به.."

"و لما يريد رؤيتك؟"

"لا أعلم، ربما للتحقق من حقيقة الإشاعات"

"سيكون متفاجئاً عندما يلتقي بك"

" تقصد بك صحيح؟ "

إبتسم رفاييل بقسواه ثم قال:"صحيح فلقد نجحو في ضغط علي "

" تعلم أن هذا المنصب لا يخصني مذ كنا أطفال انا بالكاد استطيع الصمود حتي الأن، ثم في ذالك الوقت اخفتني امى بعد أن ظهر مرضي"

الوجه الأخر للحَمّلْWhere stories live. Discover now