من هذا؟

451 10 11
                                    

في حال صادف قرأتك للقصة مع وقت الصلاة
أترك القصة وأذهب إلى الخالق🖤
أستمتعوا..
___________________________________

ميرثا :
كان صوت يشبه صوت الأرتطام بالأرض..
نظرت أتجاه أليخاندرو الذي توجه ناحية الغرفة ليغلقها خلفه بسرعه!
لم أستطع أن ألمح شيء بسبب الظلام الذي كان يعم الغرفة..
بقيت واقفة في مكاني لست متأكدة من الدخول أو الذهاب ليخرج بعدها أليخاندرو قاطعاََ حبل أفكاري وهو يحمل القط في يده!
أبتسمت بخفة متناسيه القلق!
نزل القط من يد أليخاندرو إلى الأرض ليلتف نحو قدمه ماسحاََ رأسه بطريقة لطيفة!
حركت مقلتي تلقائياََ ناحيته ناظرة بفضول إلى ردة فعله تجاهها!
نزل أليخاندرو بهدوء على ركبتيه ماسحاََ على ظهرها بلطف!
يا اللهي هل هذا أليخاندرو نفسه؟
لم أمنع نفسي من الجلوس كأليخاندرو، لأمد يدي نحوها ببطئ حتى لا تنفر مني..
أليخاندرو "أنها شرسة مع الغرباء، أحذري!"
لكن على عكس كلام أليخاندرو فأذا بالقط وهو يتقدم نحوي ماسحاََ جسده بيدي!
رفعت نظري ناحية أليخاندرو الذي كانت علامات الذهول تملئ وجهه..
أليخاندرو "لا أعرف كيف فعلتها بسرعة، لقد أستغرق الأمر مني ثلاثة أشهر حتى قبلت أن ألمسها كيف بهذا السرعــ..! "
توقف عن الكلام ليقف على قدمه ناوياََ الذهاب ليقول "قبل أن أنسى، هناك شخص مريض في البيت لذا لا تثيري الجلبة!"
وقفت بسرعة ناوياََ أيقافه قبل أن يذهب..
ميرثا "أليخاندرو، توقف! "
أدار لي ظهره نصف أستدارة ليقول بعجل..
أليخاندرو "ماذا هناك؟"
مشيت إلى الأمام حتى أصبحت واقفة أمامه، لأردف بتسائل..
ميرثا "هل أنا هنا وحدي مع الخدم؟"
صمت قليلاََ وهو ينظر داخل عيني مما جعل قلبي يسرع من نبضه..
أليخاندرو "كلا، والدتي تعيش هنا أيضاََ"
أكمل كلامه لـيهم بالذهاب لكنه ألتفت قبل أن يفتح الباب..
أليخاندرو" للمرة الثانية أقول، لا تحدثي المشاكل!"
حملت حقيبتي بعد مغادرة أليخاندرو المنزل إلى الأعلى..
الحمدلله أنها لم تكن ثقيلة مما جعل حملها إلى الطابق الثالث سهل!
رميت الحذاء بتعب أمام عتبة الباب لأدخل إلى الغرفة التي كان يطغو عليها اللون الأبيض!
لم أستطع أن أستكشف الغرفة لأترك هذهِ المهمة للغد..
نظرت إلى الملابس التي كنت أرتديها، أنها مزعجة في النوم، لأتقدم ناحية حقيبتي لأخرج منها فستان بلون وردي فاتح خاص بالنوم فوقه معطف طويل من الحرير.
لأرمي بجسدي على السرير بتعب..
لا أعلم متى غفوت لكني فتحت عيني على صوت ضوضاء خفيفة صادرة من الأسفل!
من حسن الحظ أني تركت ضوء الغرفة مفتوح لأنظر ناحية الساعة المعلقة على الحائط التي كانت تشير إلى الخامسة صباحاََ..
هل يعقل أن الخدم يستيقضون في هذا الوقت المبكر جداََ؟
لا أعتقد ذلك!
هل من الممكن أن تكون والدته؟
خرجت من الغرفة بعد أرتدائي المعطف بسبب قصر ملابس النوم التي كنت أرتديها!
كلما هبطت أكثر من السلالم أصبح الصوت أكثر وضوحاََ،الصوت يشبه ألعاب الفيديو!
مهلاََ هل هذا صوت رجل؟
لكن هذا ليس صوت أليخاندرو! هل يعقل أنه لص؟
ولماذا سيلعب اللص بألعاب الفيديو بدلاََ من سرقتها؟
مشيت على أطراف أصابعي بهدوء حتى لا أصدر صوت..
أصبح جسده من الخلف يظهر شيئاََ فشيئاََ..
"تباََ لك أيها الوغد إلا يمكنك أن تسوق جيداََ!"
رمى أداة التحكم على الأرض بقوة ليلتفت ناحيتي بغضب!
تراجعت قدماي إلى الوراء بخوف بسبب الطريقة التي ينظر بي أليها.
بلعت ريقي بصعوبة لأقول..
ميرثا "من أنت؟وماذا تفعل هنا؟"
كنت أنتظر أجابة لكن على العكس فقد سئلني هو  بأستغراب شديد..
" بل أنا من يجب أن أسئلك هذا السؤال؟
كيف دخلتي إلى هنا، أليخاندرو لا يجلب النساء إلى بيته أبداََ!"

أليخاندرو :
خرجت من البيت قاصداََ مكان كان يجب أن أصفي فيه الحساب منذ زمن طويل..
أليخاندرو" يبدو أنني تماهلت كثيراََ في شأنه!"
زدت في السرعة أكثر كلما تذكرت كلام ماكس عنها!
توقفت بعد نصف ساعة أمام بيت صغير يكاد لا يرى بين باقي البيوت من شده تهالكه..
فتحت الباب ليقابلني أنتونيو أبن أختي سيلين، هذا هو الشيء الوحيد الجيد الذي نتج عن زواجها فقط!
مسحت على شعره الأشقر بخفة لأسئله بهدوء..
أليخاندرو "صغيري هل أباك الوغد في الداخل؟"
أعطاني ايماءة صغيرة جواباََ لسؤالي..
تركته يلعب في الفناء لأدخل إلى البيت باحثاََ عنه في الأرجاء..
أليخاندرو "أيها الوغد أين أنت؟ هيا تعال أخرج"
أدرت وجهي إلى الوراء عند سماعي لصوت خطوات راكضة،من كان غيرها أنها سيلين شقيقتي الصغيرة كانت تتقدم نحوي وملامح الخوف مرسوم على وجهها!
سيلين" أليخاندرو أخي أرجوك لا تفتعل المشاكل في كل مرة،أنه ليس في المنزل"
ضحكت بأستخفاف محاولة فاشلة للتخفيف عن غضبي..
أليخاندرو "أنه هنا أخبريه أن يخرج الأن"
سيلين " أليخاندرو أرجوك لا تفعل هكذا أمام الصغير"
نظرت إلى أنتونيو الذي جاء وهو يركض بعد ما سمع الصوت العالي..
نظرت بأسف إليها، فقد كان وجهها مملوء بالكدمات التي غيرت ملامحها..
خرجت من البيت بعد ما نفد صبري لأركب السيارة متحرك من أمام البيت بسرعة!
أتصلت على ماكس..
أليخاندرو" أنهي أمر الوغد زوج سيلين "
ماكس" حاضر سيدي"
__________________
في حال وصلتم إلى هذهِ الجزء من القصة هذا يعني أن القصة أعجبتكم ولو قليلاََ
تفاعلوا حتى لا تتوقف القصة
دمتم في رعاية الله وحفظه 💗🌱

مرصع بالندوبWhere stories live. Discover now