مرصع بالندوب

والدها

أليخاندرو :
خرجت من بيت التي تدعى بيلا، لأتوجه ناحية السيارة..
بدأت في تحريك السيارة لأخرج من البيت بسرعة وهناك الألف الأفكار التي تنهش عقلي..
"من هو؟ ولماذا فعل ذلك؟ "
هذا ما كنت أفكر به بعد ما عرفت أن من حرق بيتها بسبب شخص وليس حادث!
بدأت في تذكر كل الأشخاص الذين من الممكن أن يعرفوا ميرثا بأي شكل من الأشكال..
توقفت عن دعس البنزين لتتوقف السيارة بدورها عندما أتى في عقلي شخص واحد لا غير.."والدهــا"

بعد مرور  ساعة..
نزلت من السيارة بعد أيقافي لها عند باب المبنى.. مشيت داخل الشركة متجاهل نظرات الموظفين المتسائلة.
تجاهلت صرخات تلك السكرتيرة التي تناديني حتى أتوقف..
فتحت ذلك الباب الذي كنت أقصده لأدخل ناظراََ إلى ذلك العجوز الذي كان واضع في حجره عاهرة سمراء..
رفع رأسه ناظراََ لي بتفاجأ.. لأضحك بأستهزاء مردف
أليخاندرو "ما الأمر سيد ميكال ألم تتوقع مجيئي!"
أخبر تلك العاهرة بالخروج وغلق الباب ورأها،لتنفذ ما أمرها به..
نظرت أليه وهو يخرج سيجارته ليشعلها نافذ الدخان في الهواء ليردف..
ميكال" ما سبب زيارتك أليخاندرو؟.. لا أتذكر أخر مرة رأيتك فيها.. هل كانت قبل خمس سنوات يا ترى؟"
تقدمت ضاحكاََ لأجلس على الكرسي الجلدي فاتح ذراعي على كلا الجانبين..
أليخاندرو "هل أفهم مما تقوله الأن أنك لا تعرف ماذا حصل لأبنتك؟"
أسقط السيجارة من يده ليتقدم ألي بسرعة وكأنه لم يتوقع أني سأتكلم عن أبنته!
أمسك بقميصي ساحبني نحوه مردف بغضب" ماذا حصل لها تكلم بسرعة؟"
رفعت يدي لألكمه على وجهه ليتراجع للخلف ساقطاََ على الأرض..
تقدمت منحني نحوه لأقول بصوت جعلته ثابتاََ..
أليخاندرو" لم أتي حتى أخبرك عن ماذا حصل لأبنتك التي لا تعرف عنها شيئاََ.. أنا هنا لأعرف من فعل ذلك!"
رفع يده ليمسح تلك الدماء التي أنتثرت على وجهه.. لأكمل كلامي بتحذير"لكن هل تعرف ماذا أفعل لو علمت أنك لك يد في الأمر"
أملتُ برأسي ناحية أذنه لأقول "أقتــلك!"
وقفت ناوياََ الذهاب لأضع يدي على مقبض الباب قاصداََ فتحه لأسمعه يقول بصوت مستفز..
ميكال" لا تقل لي أنك ما زلت تكن لها المشاعر أليخاندرو!
هي لا تعرف من أنت حتى!"
خرجت من تلك الغرفة لأتنفس الصعداء بتعب..
________________
أني لا أشتكي من قلة التفاعل
لكن أريد أن أسمع رأيكم في القصة..
وهل هناك شيء تريدون أن تعرفون أو هناك ملاحظة بشأنه..
دمتم في رعاية الله وحفظه 💗🌱