للة البية 3

7 0 0
                                    

عمتي كيف شافتنا وجها لخلخ، البنات كالعادة دخلو بعضهم و تفجعو : آمنة خاتر تعرف أمها تضربها و شراز زادة تاكل على مرمتها ساعات. أنا الخوف هذا معنديش خاتر عمرها ما مستني و إلا ضربتني. نعرش يمكن خاترني بنت خوها و نسخفها خاتر وحدي و زادة خاتر بابا لي يخدم في الخارج و لي عمرو ما روح معيش قصر كامل. نسمعهم يوتوتو عليه في الكوجينة يقولو لي نحنا عايشين من خيرو. كيف يبعث فلوس يبعث بالبرشة و ساعات يوصل يبعث الغلة و اللبسة متع أشهرة. مرة في الفال يجيني من عندو جواب و كان ماجاتش جواباتو شفعتلي راو مادخلونيش للمكتب.
مرة جدي يقرالي في جواب بابا و أنا صغيرة قتلو نتمنا يجي نهار و نقرا جواباتو وحدي و نتعلم نفك الخط. ضحك وقتها و قلي تو ندخل بنتي تحفظ القرآن. و قتها كي جينا بش نرجعولو جواب من عنا قلي جدي شنوة شاهية يبعثلك (بابا منبه علاهم كل جواب نبعثهولو لازم نقلو فيه إلي أنا شاهية حاجة حتى لو كان ما عيني في شي) وقتها قتلو يكتبلو لي أنا نتمنى نقرا جواباتو وحدي. خاتر معنديش حتى شهوة و جدي كبش.
وقتها أقل من 15 نهار رجعلنا جواب، و عمرو ما عملها و عمرو ما بعث زوز جوابات ورا بعضهم في مدة قصيرة. قلهم بش يدخلوني نقرا أما مش كتاب بش يقروني في المكتب و بعد في كولاج فرانسا القديم.
آمنة و شراز أنا لي كنت سبب في قرايتهم. من اللول عمرهم لا خمو في الحاجة هذي من أصلو و كانو ضد الفكرة حتى عايلاتهم مخطينلهم نفس مستقبل كل طفلة زمنية : طريزة و قضية و تطيب و عرس و صغار.
أول نهار مشيت نقرا فيه وحدي روحت نبكي، خفت و استوحشت بيا الدنيا وحدي بين ناس جديدة. روحت للقصر طيشتلهم الكرتابلة و قلتلهم ما نرجع كان معايا آمنة و شراز. و هوما ما زالو صغيرات (ماو أصغر مني هوما) حاول معايا جدي و عمتي شي. و قصيت وليت ما عادش نمشي. كي يفيقوني الصباح نولي نبكي و كي تجي الكاليس بش توصلني نشد في روبة عمتي و نبقا نتبربصلهم في القاعة. و هوما ما يحملوش فيا دقة الشوكة. ولاو بطلوني و رجعت المياه إلى مجاريها. يعمل هكا بابا يبعث الجواب الثالث و معاه كردونة حليتها نجري مشا فيبالي فيها لعب و حلوة، نلقا فيها بلومة و حبار و كواغط متع كتيبة و لبس القراية و صباط جديد و كل شي منو برشا. ندمت على النهار لي حكيت فيه على القراية في الجواب ! كريت على روحي موالف يبعثلي اللعب توا ولات كواغط جملة وحدة. وقتها جدي يقرا في الجواب و وجهو متبدل ملي كملو طول تنطر من كرسيه اللوح و شدني من يدي و بدا يعيط في الدار يا تبر (على عمتي) حضرلها زادها توا بش نهزها تقرا. و أنا وجهي تقلب و فحمت. نهارتها خوفوني ب بابا و قالولي لي هو بش يجي يشوفني في المكتب و كان ما يلقانيش يتغشش. وقتها قلتلهم ما نخرج من هوني كان ساقي على ساق آمنة و شراز. لحلحو بيهم وقتها شي ما حبوش. نتفكر آمنة ماشية معايا وجها أحمر من الكفوف. فيبالي وقتها بش نخسرهم خاتر كريط عليهم أما لا ما تجرأت حتى وحدة تلومني، يعرفو لي أنا أكثر وحدة عزيزة على جدي ما يقلقني حد .شوية أيامات و ولينا نحبو المكتب خاتر فيه كنتينا (مطعم) يعطيونا فيها الشكلاطة. و من وقتها غطسنا في تاء التأنيث و المضارع و الماضي و جمع المذكر السالم و نحسبو بصوابعنا و بالعداد.

50 ذكرىWhere stories live. Discover now