الحب المهووس A.H

البارت الرابع عشر

حينما أحببتُك أصبحتُ أعي جيدًا معنى أن يخفق القلب لصوت رسالة .
"الكسندر "

الكسندر يتكلم
Alexander speaks

لقد وصلت للتو الى المستشفى اليوم سوف تغادر رؤيا المستشفى ذهبت بحماس احاول اخفائه بصعوبه ودخلت الى غرفتها كانت نائمه بضرافه

كانت نائمة واضويت الغرفه مشغله قمت باطفائها وبعدها توجهت الى سريرها اريد النوم لقد تعبت قمت بنزع الستره وبعدها القميص ونمت على السرير

قمت بسحبها الى حضني كم هوَ جميل أن ينام الشخص الذي تحبه في حضنك انه شعور رائع
اتمنى أن لا احرم منه ابداً

رؤيا تتحدث

Roya speaks

استيقضت من النوم واشعر كأن ضلوعي تكسرت مهلاً ما هذه اليدان الذان تحاوطانني قمت بالنضر كان الكسندر ماذا يفعل هنا

كم هذا محرج كيف يعانقني كيف ابعده دون أن اجعله يستيقض شكله لطيف وهوَ نائم خصوصاً شعره الممزوج بين الابيض والاسود

حسناً سوف اشعر بتئنيب الضمير اذا اوقضته لذا سوف اتركه ينام قليلاً سحبت هاتفي الذي كان قريباً مني نضرت الى الساعه لحضه هل نمت خمس ساعات انا حتى لم اشعر بالوقت

جعلت الهاتف صامتاً لكِ لا ازعجه وفتحت الواتباد كنت اقرء رؤايه جميله ويبدو اني اندمجت لدرجت أني لم الاحض استيقاضه الا عندما قال لي "صباح الخير"

نضرت له لِـ اقول "تقصد مساء الخير" بقي ينضر لي ليقول "هل اشتريتي فستان لزواجنا" نضرت له بسرعه "اي زوج نحن فقط سوف نذهب الى المحكمه نوقع عقد ونعود"

نضر لي وقال "مع ذلك اريد أن ترتدي فستاناً طويلاً مؤداباً" نضرت له لاقول "انا سوف ارتدي فستاناً لكن يجب بعدها أن نعود لمنزلي ليعقد لنا الشيخ ايضاً" بينما هو قال افعلي ما تشائين

حسناً المهم اني سوف ارئ حنين بعد فتره حاولت الابتعاد عن حضنه لكنه قام بسحبي اليه ولم يدعني اذهب سمعت صوته يقول" الي اين "ماذا الى اين" الي الحمام" تركني اذهب ذهبت وعسلت وجهي وعدت

سئلته متى نعقد في المحكمه لكنه صدمني وقال غداً مهلاً كيف بهذه السرعه لم اسئله فهوه مليء بالاسرار في النهايه